القاهرة سماقال الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس، إن مجموعة كبيرة من القوى المدنية ترفض ما يجري من انتهاكات لحقوق الإنسان، وتتضامن بشكل كامل مع نشطاء وسجناء الرأي.
وأضاف عبد القدوس، خلال مؤتمر «أذرع الظلم» بنقابة الصحفيين، السبت، أن "سجناء الرأي بالآلاف ولا يمثلون تيارا واحدا، بل يعبرون عن المجتمع المصري بفئاته المختلفة"، موضحا، "الغالبية العظمي من المعتقلين ليس لهم علاقة بالعنف أو الإرهاب، وعدنا من جديد إلى نقطة الصفر، وما يجري حاليا أسوأ من أيام مبارك، وكل أجهزة الدولة من إعلام وقضاء ضد الثورة".
من جهتها، قالت ماجدة عدلي، مدير مركز النديم: "أظهرت الأشهر الستة الماضية أزمات عدة تتعرض لها الدولة المصرية، تتعلق بالأساس برؤية القائمين على الحكم لدور الدولة ومؤسساتها"، مشيرة إلى أن نظام الرئيس المعزول محمد مرسي رفض نشر تقريرين تقصي حقائق عن انتهاكات وزارة الداخلية.
وتابعت عدلي، "النظام الحالي يستخدم الحرب على الإرهاب ذريعة للجور على حقوق الإنسان"، داعية الحكومة إلى "الاعتراف بفشلها".
يذكر أن مؤتمر «أذرع الظلم» تنظمه منظمات حقوقية حول انتهاكات حقوق الإنسان في فترة ما بعد عزل مرسي.
عن الشروق


