غزة / سما / قالت الصحفية لنا شاهين، خلال مشاركتها في المؤتمر الإعلامي الأول، إن التزام الإعلاميين بالمهنية والموضوعية والمصداقية هو أقصر طريق لإنهاء الانقسام السياسي والإعلامي" .
أوضحت أن الإعلام الفلسطيني في كل مراحله الخمسة كان إعلام قضية ، أي أنه كان إعلاما موجها ومعني بتعبئة الجماهير وتبصيرها بقضيتها الوطنية ، والإعلام الموجه لا يستطيع أن يكون محايدا مضيفة في مرحلته السادسة أصبح الإعلام الفلسطيني إعلام انقسام.
أكدت أن الانقسام الإعلامي الفلسطيني ليس جديدا ولا هو وليد انقسام فتح وحماس ، بل كان منذ النكبة أحد إفرازات الانقسام الجغرافي والتبعية للأنظمة العربية .
ونوهت إلى أن الإعلام الرسمي في زمن السلطة الفلسطينية الواحدة كان في ظاهره إعلام كل الفلسطينين وفي باطنه إعلام حزبي يروج لحركة فتح ومفاهيمها .
وأشارت إلى أن الانقسام السياسي يغذيه الإعلام الحزبي ويتساوى طرفا الانقسام في تجاهل الديمقراطية والقانون عند التعامل مع الصحفيين، مضيفة "غياب الديمقراطية هو السبب الأساس لما يعانيه الإعلاميون جراء الانقسام السياسي ".
وكانت لنا شاهين قد شاركت في المؤتمر الإعلامي الأول "الإعلام الفلسطيني وتحديات المواجهة" بورقة بحث بعنوان "واقع الإعلام الفلسطيني في ظل الانقسام".


