القاهرةوكالات قال د.موسى ابو مرزوق القياداي البارز في حركة "حماس" بان بيان مركزية "فتح" الأخير فيه الكثير من الطمأنينة لشعبنا وثوابته الوطنية سواءً أقرتها الشرعية الدولية أم لم تقرها.
وذكر أبو مرزوق في تعليق كتبه على صفحته الخاص بالفيسبوك، "إخواننا في "فتح" بأن مواقفنا من المصالحة تمت صياغتها بالتوافق معكم. ولم تتغير مواقفنا ودعوناكم مراراً لإستئناف الحوار وتطبيق الإتفاقيات". واضاف، لكن الغريب - والذي ندعوكم مخلصين للكف عنه- هو إستمرار إتهام "حماس" بالتدخل في شأن مصر، نرجوكم إقفال هذا الباب، ففيه إنتهازية تضر بالكل الوطني.
وقال، نشرت عدة وكالات ومواقع تصريحات ومقابلات لعدد من قادة فصائل منظمة التحرير، بعضهم يطلب من "حماس" عدم التدخل في الأوضاع الداخلية للدول العربية وخاصة مصر، وآخر يطالبها بفك إرتباطها بجماعة الإخوان المسلمين، وأخر يدعوها للإلتحاق بركب الحركة الوطنية الفلسطينة، هؤلاء أنا عجبْتُ لأقوالهم..
- فمنهم من طالبنا بعدم التدخل في شئون العرب، وهنا أسأل متى تدخلت "حماس" في شئون العرب وخاصة مصر؟ وهم يعلمون أن بعضهم تدخل في العراق والبعض الآخر في الكويت والثالث في لبنان، وغيرهم بين ليبيا وتشاد، وآخرين بين اليمن وعُمان، وأكثرهم في الأردن والشام. وأسألهم أين واجهت "حماس" أحداً من العرب؟!!.( دع عنك ما يثار في الإعلام من إتهامات باطلة وإفتراءات دون سند أو دليل واحد حتى الآن).
- ومنهم من طلب من "حماس"، الإنسلاخ عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر وهل نحن غطاء، أو ملحق، أو تابع لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، أوغير مصر.. يا سادة نحن لم ننكر يوماً أننا إخوان مسلمون، لكننا تنظيم فلسطيني مستقل، نشأ في فلسطين منذ 1936 ولم يكن وليد أزمة أو نتاج نظام ما... شاركنا كإخوان مسلمون في فلسطين في كل حروب فلسطين، وبقينا على العهد مع قضيتنا، لم نفرّط، ولم نهادن، ولم نساوم، ولم ننسق أمنياً مع الإحتلال، ولم نصالح ولم نعترف بعدونا الذي يحتل أرضنا. بقينا تنظيم مستقل له برنامجه المقاوم وسياسته المستقلة وعلاقاته المعروفة للجميع.
- الإخوان المسلمون تنظيمات عدة في أقطار شتى، وهي تنظيمات قُطْرية، مستقلة في سياساتها، وتختلف ظروفها الموضوعية بين بلد وآخر . فمنهم من يواجه نظامه، ومنهم من هو متحالف معه، ومنهم معارض له ، وليس هناك قيادة مركزية أو تنظيماً عالمياً للإخوان المسلمون له سلطة القرار على هؤلاء أو على أولئك ... فمثلاً: دخل إخوان العراق في الإنتخابات، ودخلوا في حلف بريمر، ورفضت هذا الموقف كل تنظيمات الأخوان الأخرى في كل الأقطار، لكن لم يستطيع أحد أن يفرض عليهم أمراً أو يغير من قناعاتهم شيئا، وذهبت "حماس" (إخوان فلسطين )، إلى سوريا، ونظام الحكم في سوريا يعرف بأن "حماس" هي إخوان مسلمين، وقانونه يحكم على الإخواني السوري بالإعدام، لكن النظام السوري نفسه كان يستقبل الإخواني اللبناني،الأردني، الفلسطيني،والمصري ...الخ . إخوان تونس كانت مواقفهم وتحالفاتهم السياسية مع بقية القوى والأحزاب تختلف عن إخوان مصر .. إخوان أندونيسيا يشاركون في الحكم وإخوان ماليزيا معارضة، إخوان الكويت شاركوا في الحكومات والمجالس النيابية . فيكفي تدليس وفبركة للحقائق وكلام لا واقع له على الأرض .
- الأصعب أن أحدهم يتهمنا بالتبعية، وباضعاف الموقف الفلسطيني، وبشق الوطن إلي شطرين،وبتقديم مصالحنا على مصالح الشعب الفلسطيني، ويطالبنا بتغليب المصالح الوطنية على الأهداف الحزبية،وان الإخوان يسعون لتقسيم المنطقة وتفتيت الأمة... صف كلمات وإطلاق إتهامات،وبيننا وبين هؤلاء جماهير شعبنا الفلسطيني الذين تُلقى عليهم هذه البيانات، وأتحدى أغلب هؤلاء المتحدثين بهذا الكلام، بأن ينجح أحداً منهم في أى إنتخابات فلسطينية حرة ونزيهة.
- كما أن على هؤلاء قبل أن يطالبوا الآخرين عليهم فك ارتباطاتهم هم بأيدلوجياتهم الأممية والقومية، كما ان البعض الآخر، مطالب بفك ارتباطه مع الاحتلال الإسرائيلي، والتخلص من عار التنسيق الأمني مع العدو، قبل مطالبته للآخرين بالإنفكاك عن مرجعياتهم الأيدلوجية... وهنا أوجه التحية والتقدير لموقف "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" التي رفضت دعوات البعض لـ"حماس" بالتخلي عن ايديولوجيتها بزعم أن هذا يتعارض وكون "حماس" جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية... كما ونقدر للجبهة الشعبية موقفها الذي طالبت فيه الجميع بأن يبنوا علاقاتهم مع المحيط العربي والإسلامي انطلاقاً من المصالح العليا للشعب الفلسطيني، وليس بناءً على الاعتبارات الأيديولوجية. والمطلب الأخير للإخوة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هو ما تسعى إليه "حماس" فـ"حماس" قرارها نابع من مؤسساتها، لا تتلقى اوامرها من أحد، لا من الإخوان المسلمين ولا من غير الإخوان، ولا قيد على قرارات "حماس" سوى مصلحة شعبنا الفلسطيني، وعقيدته ووحدة أرضه وعزة جماهيره، والوطن عندنا كل فلسطين، رأس، وجناحين، وقلب، والمصالحة بين أبنائه دين. ولم تقدم "حماس" يوماً مصلحة خاصة لها على مصلحة عامة لشعبنا الفلسطيني.
- ما نقوله اليوم لا يتنافى ولا يتعارض مع أننا نتشاور ونتلاقي ونسمع من الجميع وان علاقاتنا منفتحة وممتدة مع الكل في محيطنا العربي والإسلامي سواءً كانوا مسئولين وحكام، أو تيارات فكرية وسياسية وقوى وأحزاب وشخصيات وطنية، من كل التيارات الفكرية والسياسية في عالمنا العربي والإسلامي، وعلاقاتنا وإتصالاتنا مع الجميع تكون على قاعدة مصالح شعبنا الفلسطيني العليا .
- وأخيراً نحن في قلب الحركة الوطنية الفلسطينية، ورأس الحربة في مقاومة الإحتلال ولا نحتاج إلى دعوة للإلتحاق.
- في الإطار ذاته أود أن أشكر السيد نبيل فهمي وزير الخارجية المصري، على تصريحاته التي أكد خلالها رفضه التدخل في أيدلوجيات الآخرين، وأذكر السيد ياسر عثمان، - السفير المصري في رام الله- بأن مصر وغلاوتها عندنا لا نقاش فيها، والإتهامات كلام مرسل لا أصل له، ومعظمه فبركات كالأسماء الفلسطينية الـ39 المتهمة باقتحام السجون. ومن هذه الأسماء إثنين شهداء وأحدهم أسير كما أن هناك 20 إسم منهم لم يغادر قطاع غزة بالمطلق، ولم يسافر ولو لمرة واحدة في حياته، والآخرين سافروا إما مروراً للحج وللعمرة أو للعلاج او للتعليم، وإثنين فقط مكثوا في مصر بين الـ10 والـ20 يوم وكان ذلك في عام 1998.
- وهذه قائمة تفصيلية بأسماء الفلسطينيين الـ39 اللذين ورد ذكرهم في قرار الإتهام من قبل النيابة المصرية، والمتهمين بإقتحام السجون المصرية خلال ثورة 25 يناير.
م الاسم ملاحظات
1- أحمد غازي رضوان سافر إلى مصر في 1998 لمدة عشرة أيام
2- رامي علي صمصوم لم يسافر بالمطلق
3- محمد سمير ابو لبدة لم يسافر بالمطلق
4- وسام علي الخطيب لا معلومات بشأن سفره
5- عبد الناصر ياسين رصرص سافر للأردن عام 2006تم سافر لمصر شهر9 20011ثم لمصر شهر11 2012م.
6- محمد موسى أبو حميد ولد في ليبيا وعاد لغزة 1998م ولم يسافر بعدها قط.
7- محمد خليل شبانة سافر للعمرة 12 رمضان 2012م
8- حسن سلامة معتقل في السجون الإسرائيلية
9- محمد السلاوي لم يسافر
10- رامي عياش سافر للعمرة 13 رمضان 2012م ثم سافر للعمرة شهر6 2013م
11- محمد فايق جودة لم يسافر
12- رياض محمود بهلول سافر في 2012 مرافق مع مريض
13- ناصر خليل منصور لم يسافر
14- محمد لطفي أبو عبيد سافر في 2006 للامارات زيارة
15- محمود فضل حسين سافر مرافق لمريض شهر4 2012م
16- عبد العزيز صبحي العطار سافر للعلاج شهر11 2012م
17- أحمد عيسى النشار سافر مرافق مع أبيه في 2012م ولم يعتقل في مصر كما جاء في لائحة الإتهام وانما الذي تم اعتقاله أخيه مصطفى
18- رائد حسن غبون لم يسافر
19- نائل عطا الله أبو عبيد سافر عمرة 2012م
20- بلال فتحي أبو فخر سافر للعلاج بمصر 2007م، وعمرة 2013م
21- أحمد ياسين رصرص سافر 1998م لمدة 20 يوم ولم يسافر بعدها.
22- بشير أحمد مشعل لم يسافر
23- رامي شوقي منصور لم يسافر
24- فيصل جمعة أبو شلوف لم يسافر
25- تيسير أبو سنيمة شهيد شهر4 2011م
26- زكريا محمود النجار لم يسافر
27- محمد عبد المجيد المغاري سافر 2012م للعلاج وسافر 2013م للعمرة.
28- باسل ابراهيم الدربي حاول السفر قبل شهر وتم حجزه عند أمن الدولة ثم أرجعوه ولم يسافر
29- محمد سهيل بدوي لم يسافر
30- رائف جمال ابو هاشم لم يسافر
31- نضال سامي البليشي لم يسافر
32- أشرف عبد المجيد الهمص لم يسافر
33- محمد جمال ابو الفول لم يسافر
34- علي ابراهيم الهمص سافر للتعليم 1998م حتى 2003م ولم يسافر بعدها.
35- أحمد فايز أبو حسنة سافر للعمرة شهر2 2012م
36- محمد فتحي ابو فخر لم يسافر
37- أكرم خليل صيام لم يسافر
38- رائد العطار سافر للعلاج وسافر للعمرة 2012م
39- حسام عبد الله إبراهيم الصانع استشهدا بتاريخ 27/12/2008
ملاحظات على الجدول
- المتهمين 39
- 2 منهم شهداء (2008/2011).
- 1 معتقل في السجون الصهيوينة .
- 20 لم يسافروا من قطاع غزة بالمطلق.
- 3 مرضى سافروا للعلاج .
- 7 سافروا مروراً بالأراضي المصرية لأداء العمرة.
- 3 سافروا مرافق مع مريض للعلاج.
- 1 سافر مروراً زيارة للإمارات.
- 1 سافر للتعليم .
- 1 سافر إلى مصر مرتين ومرة مروراً في زيارة إلى الأردن.
- 1 سافر سنة 1998 لمدة 20 يوم.
- 1 سافر سنة 1998 لمدة 10 أيام.


