خبر : المدلل تدعو المجتمع الدولي لإيقاف دعمه للاحتلال ومقاطعة هذه الدولة العنصرية

الخميس 26 ديسمبر 2013 01:51 م / بتوقيت القدس +2GMT
المدلل تدعو المجتمع الدولي لإيقاف دعمه للاحتلال ومقاطعة هذه الدولة العنصرية



غزة /سما / عبرت الناطقة باللغة الانجليزية في وزارة الإعلام بغزة عن حزنها و أسفها الشديد، بوقوع الضحية الطفلة حلا أبو سبيخة (4 أعوام)، والتي لم تلحق المدرسة بعد التصعيد الاسرائيلي الأخير، مشددة على أنها كانت تعيش وسط عائلتها بسلام في شرق المحافظة الوسطى حين سقطت على بيتها قذيفة اسرائيلية مما أدى إلى قتلها و إصابة كل أفراد العائلة .

وأكدت المدلل خلال مؤتمر صحفي عقدته أمام منزل الطفلة أبو سبيخة أن عدوان الاحتلال يخالف بارتكابه هذه الجريمة الإنسانية القواعد القانونية أبرزها اتفاقية جنيف الرابعة والتي تنص على حماية النساء و الأطفال و حقهم في الحياة.

وأوضحت أن الاحتلال الاسرائيلي استخدم أسلحة مفرطة في القوة و غير شرعية خلال عدوانه على قطاع، ولم يراعي حياة المدنيين ولا الأطفال، مشيرة إلى أن الاحتلال خلّف وراء هذه الاعتداءات دماراً في الممتلكات و14 إصابة و المنشآت ما جعل أطفال غزة يعانون من الخوف والقلق.

ودعت المدلل المجتمع الدولي لإيقاف دعمه للاحتلال ومقاطعة هذه الدولة العنصرية، مضيفة:" ما يحدث من استهداف للأطفال و معاناة للمدنين جراء الحصار شكل من أشكال العقوبات الجماعية، وجريمة إنسانية جديدة تسجل بدم الطفلة حلا"، مبينة أن الشعب الفلسطيني وحكومته لن تصمت على ما يحدث بحق أطفالها وأرضها.

وخاطبت العالم:" يا حكومات العالم الأوروبي إن الاتفاقيات الموقعة بينكم و بين جيش الاحتلال الإرهابي يزيد من عدد وقوع قتلى الأطفال الفلسطينيين، بمنحكم الاحتلال أسلحةً متطورة و ثقة عالية واستقبال مرحب به يزيد من سفكها دماء أبريائنا واغتصاب أرضنا " .

وشددت المدلل على تحمل العالم الأوروبي مسؤولية كبيرة ويشارك إسرائيل الجريمة ذاتها بدعمه له مبينه أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأكبر وأعنف عملية تهويد، في تاريخ البشرية.

وأضافت :" لا تتوقع إسرائيل أن نوقف حقنا في المقاومة، و مبرر المقاومة هو الاحتلال ، و إن كان العالم يخشى على "إسرائيل" من صاروخ محلي الصنع فلينهي الاحتلال جرائمه ضدنا حكومةً وشعبا".

وأشارت إلي أن حكومة الاحتلال لم تلتزم بوقف إطلاق النار، ولا باتفاقية الستة ميل البحري،و كان آخر هذه الاعتداءات قتل الشاب 22 عطية حمد في شمال غزة.