القدس المحتلة / سما / اتهم افراد عائلة المقاول الذي قُتل الثلاثاء الماضي على الحدود قطاع غزة، وزارة الجيش الاسرائيلية بعدم توفير الحماية للقتيل وللعاملين معه.
ووصفت العائلة تواجد ابنهم وعمّاله في المنطقة كـ "البط الذي يتربص به الصياد"، حسبما ذكرته صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم الخميس.
ونقلت الصحيفة عن حامد ابو لطيف عم القتيل قوله "لقد وضعوهم هناك دون حماية ودون سترات واقية من الرصاص التي كانت من الممكن ان تنقذ حياته"، متسائلا "لو كان يهودياً فهل كانوا سيرسلونه هناك دون سترة واقية؟ صحيح ان الرصاصة لا تميّز بين عربي ويهودي ولكن الوزارة بتصرفها هذا هي من قامت بالتمييز".
وقال الشيخ حامد ابو دابس اثناء مراسم دفن القتيل في قرية راهط "نحن لم نطالب بالانتقام، بل نأمل بوقف إراقة الدماء التي تسببت بقتل الطفلة في غزة ايضاً، ونأمل ان يكون صلاح والطفلة آخر الضحايا وان يعُم السلام".
يذكر ان ابو الطيف عامل عربي في شركة مقاولات اسرائيلية واليوم الذي قتل فيه كان اول يوم له على حدود غزة وذلك لاصلاح السياج الذي تدمر بسبب المنخفض ضمن الشركة يلي يعمل فيها.
