لندن / وكالات / أرجعت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، في مقالتها الافتتاحية، ما أسمته "فشل ثورات الربيع العربي" الذي بدأ قبل ثلاثة أعوام، إلى عدد من الأسباب أهمها، "سذاجة الثوار" في الدول التي شهدت انتفاضات وموجات غضب، إضافة إلى دور الإعلام ووسائل الاتصال الحديثة، في "إجهاض حالة التفاؤل لدى شعوب الثورات العربية".
وحمّلت الصحيفة عددا من دول الخليج، إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا، ودول من أوروبا الغربية، المسؤولية عن الأمر.
وجاء فيها: الأوضاع في غالبية دول الربيع العربي، خاصة مصر وليبيا، أصبحت أسوأ مما كانت عليه قبل الثورة، وها هو أول رئيس مصري منتَخب رئيس بعد ثورة 25 يناير، يحاكم في قضايا تخابر لصالح دول أجنبية وقتل متظاهرين أمام قصر الاتحادية خلال فترة حكمه، والحكومة الحالية لا تزال تقول إنها لم تستولِ على السلطة في انقلاب 3 يوليو 2013.
وأرودت الصحيفة أن "المئات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومرسي، خلال فض اعتصامهم في ميداني (رابعة) و(النهضة)، منتصف آب الماضي، بسبب اعتراضهم على عزل مرسي".
وكتبت أن "ما حدث في عملية الفض تجاوز أي شيء ارتكبه رؤساء مصر السابقون، جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك".
كما قُتلَ المتظاهرون في ليبيا، الذين توجهوا "بشجاعة" إلى معسكرات الميليشيات في بنغازي وطرابلس، بواسطة الأسلحة الثقيلة، حيث تمت الأحداث بــ"وحشية لم تشهدها طرابلس حتى في عهد معمر القذافي"، وفق الصحيفة.
وبالنسبة لسوريا، نقلت الصحيفة أن "الانتفاضة الديمقراطية التي اندلعت منذ 2011 تحولت إلى كابوس من العنف الطائفي، فر معه أكثر من ربع سكان البلاد من منازلهم".
وبالنسبة لما ارتكبه الثوار من خطأ، حسب الصحيفة، تمثل في الإطاحة بنظامي مبارك والقذافي من قبل تحالف خاطئ بين العناصر شديدة الاختلاف، من إسلاميين محافظين وديمقراطيين علمانيين.
ونشرت الصحيفة: هناك حالة عبثية خطيرة، لم تستطع وسائل الإعلام الغربية، في ذلك الوقت إدراكها، فدول الخليج العربي على رأسها قطر والمملكة العربية السعودية، مولت الاحتجاجات المضادة للديمقراطية في دول مثل مصر وليبيا وسوريا.
وكان لدى الثوار "سذاجة وعدم نضج سياسي"، حسب الصحيفة، الشيء الذي سهلّ الانتصار عليهم، كما أن الأحزاب العلمانية والمعتدلة في مصر لم تتفق على مرشح رئاسي واحد، وجماعة الإخوان المسلمين بالغت في تقدير قوتها الذاتية، وسلوكها خلق ضدها الكثير من الأعداء.
أرجعت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، في مقالتها الافتتاحية، ما أسمته "فشل ثورات الربيع العربي" الذي بدأ قبل ثلاثة أعوام، إلى عدد من الأسباب أهمها، "سذاجة الثوار" في الدول التي شهدت انتفاضات وموجات غضب، إضافة إلى دور الإعلام ووسائل الاتصال الحديثة، في "إجهاض حالة التفاؤل لدى شعوب الثورات العربية".
وحمّلت الصحيفة عددا من دول الخليج، إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا، ودول من أوروبا الغربية، المسؤولية عن الأمر.
وجاء فيها: الأوضاع في غالبية دول الربيع العربي، خاصة مصر وليبيا، أصبحت أسوأ مما كانت عليه قبل الثورة، وها هو أول رئيس مصري منتَخب رئيس بعد ثورة 25 يناير، يحاكم في قضايا تخابر لصالح دول أجنبية وقتل متظاهرين أمام قصر الاتحادية خلال فترة حكمه، والحكومة الحالية لا تزال تقول إنها لم تستولِ على السلطة في انقلاب 3 يوليو 2013.
وأرودت الصحيفة أن "المئات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومرسي، خلال فض اعتصامهم في ميداني (رابعة) و(النهضة)، منتصف آب الماضي، بسبب اعتراضهم على عزل مرسي".
وكتبت أن "ما حدث في عملية الفض تجاوز أي شيء ارتكبه رؤساء مصر السابقون، جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك".
كما قُتلَ المتظاهرون في ليبيا، الذين توجهوا "بشجاعة" إلى معسكرات الميليشيات في بنغازي وطرابلس، بواسطة الأسلحة الثقيلة، حيث تمت الأحداث بــ"وحشية لم تشهدها طرابلس حتى في عهد معمر القذافي"، وفق الصحيفة.
وبالنسبة لسوريا، نقلت الصحيفة أن "الانتفاضة الديمقراطية التي اندلعت منذ 2011 تحولت إلى كابوس من العنف الطائفي، فر معه أكثر من ربع سكان البلاد من منازلهم".
وبالنسبة لما ارتكبه الثوار من خطأ، حسب الصحيفة، تمثل في الإطاحة بنظامي مبارك والقذافي من قبل تحالف خاطئ بين العناصر شديدة الاختلاف، من إسلاميين محافظين وديمقراطيين علمانيين.
ونشرت الصحيفة: هناك حالة عبثية خطيرة، لم تستطع وسائل الإعلام الغربية، في ذلك الوقت إدراكها، فدول الخليج العربي على رأسها قطر والمملكة العربية السعودية، مولت الاحتجاجات المضادة للديمقراطية في دول مثل مصر وليبيا وسوريا.
وكان لدى الثوار "سذاجة وعدم نضج سياسي"، حسب الصحيفة، الشيء الذي سهلّ الانتصار عليهم، كما أن الأحزاب العلمانية والمعتدلة في مصر لم تتفق على مرشح رئاسي واحد، وجماعة الإخوان المسلمين بالغت في تقدير قوتها الذاتية، وسلوكها خلق ضدها الكثير من الأعداء.
- See more at: http://www.wattan.tv/ar/news/82425.html#sthash.iK7JxHvg.dpuf


