القدس المحتلة / سما / مع توسع الفجوة التي تزداد يوماً بعد يوم بين حزبي "هناك مستقبل" والبيت اليهودي، يزداد التقارب بين حزبي البيت اليهودي و"إسرائيل بيتنا"، هذا ما اتضح يوم أمس الخميس عندما اتفق الحزبين مؤخراً على العمل سوياً من أجل إفشال قانون مصادرة الأراضي الفلسطينية للسكان البدو في النقب المعروف بخطة برافر، وذلك نظراً لعنصريتهم العمياء ضد العرب.
وتشير صحيفة معاريف في عددها الصادر اليوم الجمعة إلى أن هذه الخطوة جاءت بمباركة الزعيمين والوزيرين "أفيغدور ليبرمان" و"نفتالي بينيت"، موضحة أن من سيقود هذه الحملة في الكنيست هم "روبرت إيلاتوف" و"حمد عمار" عن حزب "إسرائيل بيتنا" والوزير "أوري أرئيل" و "زفولون كلفا" عن حزب البيت اليهودي.
ولفتت الصحيفة في هذا السياق أن الفجوة بين الائتلاف والمعارضة في لجنة الداخلية وهي اللجنة التي قدم لها اقتراح قانون برافر متوقف على عضو كنيست واحد فقط فهناك سبعة أعضاء من الائتلاف وستة من المعارضة، وكما هو معروف أنه في المعارضة يعارضون القانون، في حين سيتلقى أعضاء الكنيست في الائتلاف ضربة قاسية في حال استمر التعاون بين "إسرائيل بيتنا" والبيت اليهودي.
ويبرر الحزبين رفضهما لاقتراح قانون برافر رفض العرب البدو سكان النقب نفسهم للقانون، مشيرين إلى أن السكان العرب لا يستحقون منحهم كل المميزات التي يعطيها إياهم القانون المذكور أعلاه.
