القدس المحتلة / سما / قالت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية ان جيش الاحتلال اغلق التحقيق الليلة في استشهاد الشاب مصطفى التميمي في قرية النبي صالح عام 2011، وذلك بعد اصابته بقنبلة غاز في وجهه، حيث ادعى جيش الاحتلال انه تم اطلاق قنبلة الغاز وفقا للأصول.
واستشهد التميمي 27 عاماً في مستشفى بيلينسون في بيتاح تكفا في اليوم التالي لاصابته، حيث تم اصدار قرار الليلة بأن جيش الاحتلال ان يتخذ اي اجراءات ضد الجنود المتورطين في الحادث بزعم انه تم اطلاق النار وفقا للقواعد والمباديء التوجيهية.
وكان التميمي أصيب في الجزء العلوي من الجسم بقنبلة غاز مسيل للدموع أطلقها جندي مباشرة في وجهه، في حين انه تظاهر بشكل سلمي مع مئات المواطنين الآخرين في القرية ضد الجدار الفاصل.


