رام الله / سما / قال مقرر اللجنة الفرعية لنقابة الاطباء في نابلس الدكتور مجدي الجلاد، ان الاطباء في مستشفى رفيديا بالتحديد واطباء القطاع العام ونقابة الاطباء ترفض هذا القرار الاخير الصادر على وزارة الصحة والذي ينص على تفرغ الاطباء للعمل في القطاع العام فقط ويعتبروه ليس تفرغ وانما تفريغ للاطباء في المؤسسات الصحية وهذا القرار يضر في القطاع الصحي ويضر المواطن اولا على حد قوله.
وأوضح الجلاد في تصريحات لاذاعة راية المحلية ان هذا القرار ليس جديدا فهو منذ العام 1994 ولم يطبقه اي وزير صحة سابق لان هذا القرار صعب جدا تطبيقه بسبب الظروف المالية الصعبة التي تمر بها السلطة الفلسطينية والشئ الاخر انه لو طبق هذا القرار يزيد من الفاتورة المالية لوزارة الصحة.
وأشار الى ان القرار لا يشمل اغلاق للعيادات الطبية الخاصة بل يمنع جميع الاطباء العاملين في القطاع العام من ممارسة مهنة الطب في القطاع الخاص بشكل عام وممنوع من اي طبيب ان يتقاضى فلس واحد مقابل تأدية الخدمة.
واضاف ان معظم الاطباء لا يتقاضون الراتب الكافي ولو طبق هذا القرار فسيتم تفريغ جميع المؤسسات الصحية من جميع موظفيها والغالبية العظمى من خيرة الاطباء الذين يفكرون بترك العمل نتيجه لهذا القرار.
ولفت الجلاد إلى ان الطاقة الاستيعابية لوزارة الصحة لا تملك القدرة لديها القدرة على تنفيذ القرار، لان هناك نقص في المستشفيات من معدات وتجهيزات طبية وغيرها.
وقال انهم مستمرون في الاحتجاج حتى يتم بايجاد الية واضحة تؤكد على عدم تحويل القطاع الصحي الحكومي الى هيكل عظمي.
ومن الجدير ذكره انه كان اليوم ايضا اعتصاما للاطباء امام مستشفى رام الله الحكومي من الساعة الثامنة حتى الساعة العاشرة صباحا كخطوة احتجاجية على قرار الحكومة بتفرغ الاطباء للعمل في القطاع العام فقط.


