غزة / سما / أكد القيادي في حركة "حماس" والنائب في المجلس التشريعي د. يحيى موسى أن الحركة جاهزة للمصالحة وفي كافة الملفات.
وقال موسى خلال محاضرة سياسية نظمتها هيئة التوجيه السياسي والمعنوي لأكثر من 150 ضابط من قوات الأمن الوطني "جاهزون للمصالحة ولكن هناك طرف بعينه لا يرضى ذلك ويستقوي بالغرب والأنظمة العربية على أبناء شعبه".
وطالب موسى بالتوحد خلف استراتيجيات استنهاض الأمة ودورها الرائد وبعث روح الأمل في نفوس المحرومين والمقهورين من أبناء الشعب الفلسطيني .
وأضاف "حماس أصبحت حركة التحرر التي ينظر إليها الجميع بأنها المخلصة من أدران الاحتلال وظلمه والخطيئة الكبرى التي ارتكبها فريق أوسلو من التنسيق الأمني وسحب سلاح المقاومة".
وعدَّ النائب في التشريعي التصالح مع اسرائيل هو الذي جلب الكارثة على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفق تعبيره.
وتحدث النائب موسى عن آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية والعربية وخاصة موضوع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة وملف الكهرباء والصراعات التي نحياها مع الكيان الصهيوني.
واستعرض الواقع الحضاري الذي نعيش من خلال توضيح حالة الصراع مع اليهود وأسبابها كون الكيان دولة وظيفية تسعى لتأمين مصالح الدول الاستعمارية الكبرى في الشرق الأوسط.
وتابع: "الهجرة المعاكسة لسكان الكيان الصهيوني قد بدأت حيث انحصرت دولة الكيان في جدر محصنة حيث أصبح نموذج غزة يقلق أمريكيا وكل دول الاستكبار والظلم فأرادوا أن يقتلعوا هذه الفئة المنصورة بإذن الله".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني اليوم موحد أكثر من أي وقت لأن الجميع أصبح يرفض أوسلو والتنسيق الأمني والمفاوضات العبثية .
وفي نهاية المحاضرة شكر الاستاذ نبيل حجاج مدير مكتب المحافظة الدكتور النائب يحيى موسى على تلبيته وحضوره.


