خبر : (محدث)هنيه :نحن على أبواب انتفاضة جديدة ونستبعد عدوانا اسرائيليا على غزة

الأربعاء 04 ديسمبر 2013 12:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
(محدث)هنيه :نحن على أبواب انتفاضة جديدة ونستبعد عدوانا اسرائيليا على غزة



غزة / سما / أكد رئيس الوزراء الفلسطيني في حكومة غزة ان الانتفاضة الجديدة باتت على الأبواب بالفعل وان ما يواجهه الفلسطينيين حاليا شبيه ببوادر انتفاضة الحجارة التى نعيش ذكراها الـ26.

وقال هنيه في كلمة له خلال زيارة الى ديوان القضاء الشرعي في غزة :" ان الشعب الفلسطيني لن يرجع لمحاولات تغيير هوية المسجد الاقصى والارض وسلب الارضي عبر الاستيطان.

وبين ان الشعب سيواصل طريقة نحو الاستقلال وتحرير الارض.

وأضاف :"أن المرابطون بالأقصى وأهالي النقب ينوبون عن الشعب الفلسطيني والأمة في الدفاع عنه.

وأشاد بالمرابطين الذين خرجوا من منازلهم منذ ساعات الفجر للرباط في الأقصى واستطاعوا إفشال ادخال ما يسمى بالشمعدان التلمودي للمسجد ضمن مخطط يهدف إلى تغيير الهوية وتقسيم الأقصى.

وشدد هنية على أن هؤلاء إضافة للمرابطين في قرى النقب ضد مخطط "برافر" هم عنوان الدفاع عن الأرض والمقدسات، وهم أناس لا يزالوا يتنفسون عبق التاريخ الفلسطيني بالرغم من كل محاولات طمسه.

وأستبعد هنية، عدواناً إسرائيلياً قريباً على قطاع غزة رغم التهديدات الإسرائيلية المتكررة ضد القطاع، مشيراً في الوقت ذاته إلى إمكانية اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة في ظل الظروف الراهنة في الساحة الفلسطينية، واصفاً في سياق آخر علاقة حكومته بالسلطات المصرية الراهنة بأنه يشوبها "خلاف عائلي".

وقال هنية : "يجب أن نتوقع الأسوأ من الاحتلال الإسرائيلي، ولكني أستبعد عدواناً قريباً على غزة"، معتبراً أن اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة "أمر غير مستبعد" في ظل تواصل الاعتداءات الإسرائيلية والاستيطان في الضفة الغربية والتهويد في مدينة القدس المحتلة وكذلك الحصار الخانق على قطاع غزة.

علق رئيس الوزراء على إطلاق السلطة الفلسطينية حملة أمنية في مدينة نابلس تزامناً مع زيارة مقررة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة قائلاً: لسنا مرتاحين للإجراءات الأمنية ضد شعبنا في الضفة الغربية، وخاصة حينما يكون الهدف منها هو ضرب عناصر الصمود وملاحقة المقاومة".

وأضاف: لسنا ضد أن يكون هناك سياسة أمنية تحمي المواطن وتحمي الوطن وتحافظ على سيادة القانون ولكن حينما تنتقل إلى أن تصبح سياسة لحماية الاحتلال ولضرب المقاومة تحت عناوين مختلفة فنحن ضدها"، واصفاً تزامن الحملة مع زيارة كيري بأنه "غير محمود"، ومضى يقول: "نحن ندعو إلى حماية الإنسان الفلسطيني من تغول الاجهزة الامنية وحماية الأرض من الغول الاستيطاني وإلى حماية البرنامج السياسي بالوحدة الوطنية".

وعبر هنية عن ارتياحه للقاءاته الأخيرة مع قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي والكتاب، ومضى يقول: "اتسمت اللقاءات بالجدية والمسؤولية والانفتاح والحرص وتبادل الرأي وعززت الثقة وفتحت الباب أمام الشراكة، وإن كان من بوابة الرأي الآن، لكننا نسعى لتطوير الشراكة لنحولها من الرأي إلى المساهمة في تحمل المسؤولية الوطنية".

وفي سياق آخر، أكد هنية استمرار مساعي الحكومة لحل أزمة الكهرباء في قطاع غزة.

 وقال: "هناك حراك جدي على هذا الصعيد، وآمل أن يكون له نتائج، ولكن لست من الذين ينثرون الوعود دون أن أملك شيئا في يدي".

واكتفى رئيس الوزراء بوصف علاقة حركة حماس والحكومة الفلسطينية بالسلطات المصرية في الوقت الراهن بأنه يشوبها "خلاف عائلي".