خبر : معاناة الأسرى المرضى: أدوية الشاويش مخدرة وأوجاع عبيدو لا تحتمل

الأربعاء 04 ديسمبر 2013 10:25 ص / بتوقيت القدس +2GMT
معاناة الأسرى المرضى: أدوية الشاويش مخدرة وأوجاع عبيدو لا تحتمل



رام اللهسما أفادت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب بأن الأسير خالد جمال الشاويش يتناول كمية كبيرة من الأدوية للتغلب على معاناته وآلامه المستمرة.

وخالد الشاويش من سكان مخيم الفارعة، ومحكوم 10 مؤبدات، ويقبع بشكل دائم في مستشفى الرملة بسبب معاناته من الشلل بعد إصابته بـ14 رصاصة عند اعتقاله يوم 27/5/2007، وهو مقعد لا يتحرك إلا على كرسي متحرك.

وقال الأسير الشاويش للمحامية الخطيب إنه يتلقى من الأدوية أنواعا كثيرة ومختلفة منها 100 ملغم فولتارين و300 لاريكا، ونوع دواء يدعى اوكسنتين يتلقى منه 60 ملغم صباحا و60 ملغم مساء وهو أشبه بالمخدر يبقيه نائما أو مسطولا وأحيانا يفقده صوابه، حسب قوله.

وأضاف أنه طلب تغيير الدواء المخدر مع برنامج فطام منه ولكن دون فائدة، وعندما يتأخر عن موعد الدواء تصيبه حالة من التشنج والتوتر العصبي.

وأشار إلى أن هناك شظايا في جسده ويوجد بلاتين في رأسه ورجله ويده وقد تم استئصال جزء من الأمعاء، ومن المفروض أن تجرى له عدة عمليات منها عمليات إزالة الشظايا وأيضا عملية تقويم الفقرة الرابعة من ظهره لأنها مكسورة، وأنه يحمل كيسا للبول ويجب أن تجرى له عملية لإزالته ولكن هناك مماطلة في العلاج.

ويذكر أن الأسير خالد له 3 أشقاء في سجون الاحتلال وأخ شهيد.

من ناحية أخرى، وجه الأسير معتز محمد فرج عبيدو من سكان الخليل والمعتقل منذ 11/4/2013، ويعاني من الشلل ويتنقل على كرسي متحرك، رسالة إلى الرأي العام ومؤسسات حقوق الإنسان.

جاء في الرسالة، 'أنا أسير مصاب  مقعد ومشلول، وما زالت الشظايا بجسدي وأحمل كيس بول وكيس براز وانتظر منذ مدة طويلة لإجراء العمليات، هناك إهمال ومماطلة في العلاج، أنا أموت باليوم ألف مرة، وأتبول كالأطفال ولا أستطيع القيام باحتياجاتي اليومية كارتداء الملابس أو الاستحمام، فالأوجاع شديدة ولا تحتمل لأن الشظايا ما زالت بجسدي، لذلك أناشد الجميع بالوقف إلى جانبنا لأن اليوم عند المريض كأنه سنة'.

وقال عبيدو، 'تم نقلي إلى مستشفى هداسا عين كارم وأخبرني الأطباء أن رصاصة من نوع دمدم قد فجرت مركز الأعصاب عندي ولا يوجد لي علاج، لهذا قمت بتقديم طلب نقلي من مستشفى الرملة الذي لا يصلح أن يكون مستشفى للمقعدين والمشلولين وعدم وجود عناية صحية ملائمة فيه، وقد تم رفض طلبي، ولم يعد أمامي سوى أن أناشد كل أصحاب الضمائر للتحرك وإطلاق سراح الأسرى المرضى'.