رام الله / سما / نفى اللواء توفيق الطيراوي، رئيس لجنة التحقيق في وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ما نسب له من تصريحات حول انه سيكشف عن المتورطين في اغتيال الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بالاسماء خلال مؤتمر صحفي .
وقال الطيراوي في تصريحات له"لم يصدر عني أي تصريح حول الكشف عن اسماء المتورطين في اغتيال عرفات، مؤكدا ان التحقيق ما زال مستمرا وستُكشف الاسماء اذا خلصنا الى النتائح الاكيدة وتوصلنا الى الجناة".
وكانت مواقع اعلامية نقلت عن اللواء توفيق الطيراوي رئيس لجنة التحقيق في وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات قوله أنه سيتم الكشف عن المتورطين والمتواطئين باغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات خلال مؤتمر صحفي قادم، لم يحدد موعده.
وتعهد الطيراوي على صفحته على "فيس بوك" الثلاثاء بأن المؤتمر الصحفي القادم سيكون الأخير لإلقاء الضوء بالأسماء على كل من هو متواطئ أو مشارك أو متآمر أو مقصر في قضية الرئيس ياسر عرفات.
وقال : "توقعوا أن يتم اتهام أحد أعضاء اللجنة أو الرئيس بقضايا تمس بالسمعة وتوقعوا الاغتيال الجسدي بالوكالة لأننا في الربع الساعة الأخير من التحقيق".
وأضاف :"أنه لا يوجد لجنة تحقيق تعمل مع وسائل الإعلام وكنا نعمل بهدوء وحققنا مع مئات الأشخاص ومئات الساعات"، في اشارة منه الى الفيلم الذي انتجته فضائية الجزيرة عن تسميم عرفات ، موضحا أن لجنته كانت تعمل قبلها بعامين.
وفي سياق آخر قال الطيراوي ان الذهاب للمفاوضات من وجهة نظري الشخصية كان خطأ حيث كان يجب ما دمنا توقفنا ثلاث سنوات عن الذهاب للمفاوضات أن لا نذهب إلا إذا طبقت اسرائيل ثلاث استحقاقات عليها موجودة في خارطة الطريق وهي أولا إيقاف الإستيطان، ثانيا مرجعية ثالثا الإفراج عن أسرى ما قبل أوسلو دفعة واحدة.
وقال :"ان المفاوضات هي مفاوضات عبثية ولا يمكن ان يخرج منها شيء، والسلام يصنع بين اثنين أعداء أو جهتين بينهم عداء الفلسطينيين والإسرائيليين، الإسرائيليين يستطيعوا أن يعملوا سلام ولا يريدوا، والفلسطينيين يريدوا سلام ولا يستطيعوا أن يوافقوا على السلام الإسرائيلي بل يوافقوا على السلام الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالانقسام أوضح الطيراوي ان الذي أضعف الإنقسام الفلسطيني هو الإنقسام والذي جعلنا نذهب إلى هذا الممر الإجباري ونحن نعرف أن هذه التسعة شهور ستنتهي والنتيجة صفر والإنقسام الذي جرى وقسم البلد وقسم الشعب كان يجب أن ينتهي ، وتتحمل حماس مسؤولية أو تساهم في إنهاء هذا الإنقسام لأنه هذا من مصلحة شعبنا.


