خبر : إصابة مصوّر متطوع في بتسيلم بقنبلة غاز أطلقها عليه ضابط إسرائيلي

الثلاثاء 03 ديسمبر 2013 02:09 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام اللهسماقالت منظمة بيتسيلم في تقرير حول وسائل تفريق الجيش الإسرائيلي للمظاهرات السلمية بالضفة الغربية، إن إصابة وجرح مصوّر متطوع في 'بتسيلم' كانت بقنبلة غاز أطلقها عليه ضابط، مؤكدة أنها ستقدّم المادة المصوّرة إلى النيابة العامة لشؤون الحملات العسكرية من أجل المطالبة بفتح تحقيق في الشرطة العسكرية ضد الضابط ومحاكمته.

وجاء في بيان صحفي للمنظمة اليوم الاثنين، أن الحادث الموثّق بالفيديو وعلى الرغم من نفي الجيش، فإن إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع بشكل مباشر ما يزال يشكل خطرًا على الحياة.

في صباح يوم الأربعاء الماضي 27.11.2013 صوّر محمد عوض (أبو أحمد) – مصوّر ومتطوع في بتسيلم، وأحد سكان بلدة بيت أمر، مجموعة من الشبان الذين قاموا برشق الحجارة على جنود كانوا بالقرب من جيب عسكري في مدخل البلدة، رد الجنود بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، أطلق ضابط القوة العسكرية قنابل الغاز بواسطة قاذفة من نوع 'رينغو' باتجاه المنطقة التي وقف فيها راشقو الحجارة خلف المكان الذي وقف فيه مصوّر بتسيلم.

وأكد البيان أن ما حدث ليس استثناء بل هو ممارسة روتينية من قبل الجنود وشرطة حرس الحدود في الضفة الغربية، وأن إطلاق قنابل الغاز بشكل مباشر على الناس أودى بحياة شخصين وتسبب بجرح العشرات في السنوات السابقة، وعلى الرغم من ذلك فإن الجيش ينفي وجود هذه الظاهرة ويتجنب التعامل معها بشكل نظامي.

وحسب معلومات بتسيلم فإنه حتى الآن لم تتم مقاضاة أي رجل أمن على الضرر الذي تسبب به إطلاقه لقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر، وتم إغلاق تحقيق الشرطة العسكرية في ملابسات وفاة باسم أبو رحمة (والذي قتل في شهر أبريل (نيسان) 2009) في شهر أيلول 2013 لعدم وجود أدلة كافية.

وقبل سنتين تقريبًا تم فتح تحقيق في الشرطة العسكرية في قضية مقتل مصطفى التميمي في شهر كانون أول (ديسمبر) 2011 فورًا بعد وقوع الحادث، ولكن النيابة العامة لم تبت بعد في القضية.

وأكدت المنظمة أن هذا النهج المتسامح للجيش فيما يخص الانتهاكات المتكررة للقانون وللأوامر العسكرية يسمح باستمرار إطلاق قنابل الغاز بشكل مباشر على الأجسام ويعرض حياة الناس للخطر.