خبر : أبو مرزوق يعلن أن المصالحة معطلة حتى انتهاء فترة ‘الحمل الكاذب’

السبت 23 نوفمبر 2013 01:16 ص / بتوقيت القدس +2GMT
أبو مرزوق يعلن أن المصالحة معطلة حتى انتهاء فترة ‘الحمل الكاذب’



قال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن ملف المصالحة مع حركة فتح مؤجل حتى انتهاء فترة ما اسماها ‘الحمل الكاذب’، قاصدا المفاوضات مع إسرائيل، وانه لا صحة لأن تكون حماس هي السبب في ذلك.
وكتب أبو مرزوق المقيم في العاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان ‘إلى أين نحن ذاهبون’ يقول: ‘في المفاوضات استقالات للفريق المفاوض احتجاجاً على التفاوض نفسه الذي يمضي بلا معنى’، مشيرا إلى أن المفاوضات نفسها ذهب إليها أبو مازن بـ ‘قرار منفرد’ على غير ما أقرته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مما يجعل هناك تساؤل بحسب أبو مرزوق عن ‘المنظمة ولجنتها التنفيذية ومستقبلها في ظل عدم احترام قراراتها’.
وأشار إلى أن شدة الثقة بالأمريكان واحترام ‘الحمل الكاذب’ لتسعة شهور الذي قدموه للفلسطينيين، على اعتبار أنهم وعدوا بالدولة عشرات المرات، منتقدا المسؤول في حماس الدخول في التفاوض مع إسرائيل وهي التي لم توقف خلال العملية السياسية والمفاوضات الجارية والاتفاقيات السابقة الاستيطان ولا التهويد في القدس ولا الإجراءات العنصرية.
ودخل الفلسطينيون في مفاوضات مع إسرائيل برعاية أمريكية مدتها تسعة شهور على أن يتم خلالها التوصل لحلول لجميع ملفات الحل النهائي، واستخدم أبو مرزوق مصطلح ‘الحمل الكاذب’ للدلالة على فشل المفاوضات في نهايتها بعد تسعة شهور.
وتطرق أبو مرزوق في تصريحه إلى حوادث إطلاق النار على قيادات فتحاوية وأعضاء من فتح في المجلس التشريعي وهم سفيان الوزايدة ومن قبله ماجد أبو شمالة، مشيرا إلى أنه لم توجه اتهامات لحماس بالوقوف وراء الهجمات التي نفذت في مدينة رام الله بالضفة الغربية ‘لأن في ذلك إشارة إلى عجزهم الأمني في ضبط وإحضار وملاحقة المشتبهين حسب توجهات السيد الرئيس′.
وطرح أبو مرزوق تساؤلا قال فيه ‘من يا ترى يستهدف هؤلاء ولماذا’، وتابع يقول بأسلوب استفساري ‘إذا كان الأمر لا يتسع للآراء المختلفة ونحن شاهدنا كيفية التعامل مع كل المعارضين مالياً وسياسياً لكن هذه المرة بإطلاق الرصاص وإن كان لذلك سوابق كثيرة’، مشيرا إلى حوادث الخلاف في فتح وأنها السبب في عمليات إطلاق النار وان ذلك سببه ‘نهج سياسي يحتاج إلى حديث لكون هذا الأمر لا يخص فتح وحدها لكونها في قيادة السلطة والمنظمة بل هو شأن وطني عام’.
وتطرق إلى المصالحة بالقول المصالحة مؤجلة حتى انتهاء فترة الحمل الكاذب’، وأضاف ‘في كل يوم ذريعة رغم الأفكار والأوراق التي تم الحديث عنها مؤخراً من حماس وغيرها إلا أن ذلك كله في غير زمانه، وعلينا الانتظار’. وفي نهاية ما كتب قال أن هناك مسؤولاً عن كل ذلك، أي ان هناك، بحسب أبو مرزوق ‘مسؤول عن طريقة حل الخلافات بالبلطجة، ومسؤول عن الحالة الوطنية التنظيمية لحركة فتح، ومسؤول عن توقف المصالحة وإدارة الظهر لها، وأخيراً مسؤول عن الإجابة على سؤال إلى أين نحن ذاهبون’.