رام اللهسماعرض مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسيف' في فلسطين، مساء امس الأربعاء، لوحات للفن التشكيلي بعنوان 'غزة في عيون الأطفال'، في المركز الألماني الفرنسي الثقافي برام الله، في الذكرى الـ20 لميثاق حقوق الطفل.
وقالت مسؤولة الإعلام والاتصال في 'اليونسيف' مونيكا عوض، 'إن هذه الفعالية التي تعتبر الأولى من نوعها تأتي تزامنا مع الذكرى الـ20 لميثاق حقوق الطفل في العالم، وتهدف إلى تعزيز حق الفتيات والفتيان في التعبير بحسب ما نصه الميثاق العالمي لحقوق الطفل.
وأضافت، أن 'اليونيسيف' دعت 18 طفلا من قطاع غزة للمشاركة في ورشة للفن التشكيلي مدتها أسبوعين، للخروج بهذا المعرض المميز، مبينة أن المعرض كان من المقرر عرضه في العام 2011 لكن تم تأجيله بسبب الأحداث التي دارت في القطاع بتلك الفترة.
وأشارت إلى أن المجموعة تكونت من 10 فتيان و8 فتيات معظمهم من المناطق الأكثر تهميشا في قطاع غزة، جاؤوا من خلال مشروع 'مساحات صديقة للفتيات والفتيان' الذي تدعمه اليونيسيف ليحصلوا على فرصتهم في التعبير والإبداع من خلال الرسم، وعملوا جنبا إلى جنب مع فنانين ينتمون لجمعيتين فنيتين هما؛ شبابيك للفن المعاصر، ومجموعة التقاء.
وأوضحت أن المعرض سيستمر حتى نهاية الشهر الجاري في رام الله، ثم سينتقل إلى قطاع غزة، ثم مدينة الخليل، مؤكدة أن المعرض دليل على أهمية إعطاء الأطفال حقوقهم لأنهم المستقبل.
وأشارت مونيكا، إلى أن المعرض رسالة من أطفال غزة إلى العالم بأهمية حماية أطفال فلسطين وصون حقوقهم، لأن هذا واجب على الجميع.
بدوره، قال مدير برنامج التعليم في 'اليونيسيف' تيري دورنينيان، 'إن اللوحات الـ35 التي قام الأطفال برسمها تعبر عن حياتهم وعن غزة في عيونهم، ونحن هنا اليوم من أجل أطفال غزة'.
وأضاف أنه شارك في تدريب الأطفال مؤسستي شبابيك للفن المعاصر ومجموعة التقاء، وهو دليل على أهمية النتاج الفني للأطفال لأنه يعبر عن حياتهم وأفكارهم ورؤيتهم للحياة.
من جانبه، قال مدير المركز الفرنسي الثقافي جوليان، 'نحتفل اليوم في الذكرى الـ24 لميثاق حقوق الأطفال، وهو ما يمثله هذا المعرض من خلال اللوحات التي أنجزها أطفال غزة'.
وأضاف أن 'اللوحات تعبر بشكل كبير عن حياة أطفال غزة، وما يعانونه من العديد من الأمور المختلفة.
وتخلل المعرض، عرض مسرحي لأطفال حول القراءة والنشاطات اللامنهجية، وأهمية القراءة والرسم.
