غزةسماأعلن منسق اللجان الشعبية لخدمات شمال الضفة إبراهيم صقر عن إطلاق الخطوات التصعيدية الثانية إبتداء من اليوم الأربعاء وتستمر يوم الخميس وذلك بعد عقد اجتماع موسع للجان الخدمات الشعبية في منطقة الشمال مع دائرة شؤون اللاجئين.
هذا وقد أكد ابراهيم صقر أن اللجان قررت المضي بالخطوات التصعيدية بسبب ما وصفه بـ تعنت وكالة الغوث وتجاهلها تماماً لمطالب اللجان كعادتها، والتي تتضمن إعادة أبسط الحقوق للاجئ الفلسطيني، قائلاً "إن الوكالة وجدت من أجل اللاجئ الفلسطيني ولتلبية إحتياجاته من مساعدات وهي الآن تتنصل من واجبها متسائلاً عن سبب هذا التنصل".
من ناحيته، أكد صقر أن اللجان ستستمر في خطواتها التصعيدية ولن تتهاون في خطواتها القادمة ولن تتراجع عنها حتى تتراجع وكالة الغوث عن قرارها بشأن تقليص المساعدات وإعادة البرامج التي تم إيقافها، مطالباً وكالة الغوث بالعودة عن قراراتها التي وصفها بـ "المجحفة" بحق اللاجئ الفلسطيني متسائلاً عن سبب إتخاذ مثل هذه القرارات في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني في المخيمات.
هذا وأعلن صقر عن برنامج التصعيد للأسبوع الثاني وهو على النحو التالي: إغلاق كافة مكاتب وكالة الغوث الدولية بما فيها مكتب مدير المنطقة ومكاتب مدراء المخيمات والمخازن واستثناء التعليم والصحة من ذلك، واعلن عن الاضراب اليوم الاربعاء وغداً الخميس كخطوة تصعيدية ثانية.
ومن الجدير ذكره أن اللجان كانت قد أقرت برنامجها التصعيدي للأُسبوع الأول والذي عمل به الاسبوع الماضي.
ويأتي هذا التصعيد إحتجاجاً على تقليص وكالة الغوث لخدماتها ومضيها في هذه التقليصات ووقف برامجها كما وطالت انهاء خدمات موظفيها، وعلى ضوء ذلك فإن اللجان الشعبية بمنطقة نابلس وشمال الضفة الغربية، قامت بهذه الخطوات لوقف هذه السياسة الخطيرة والتي إستهدفت رغيف الخبز كما وصفه صقر، مضيفاً ومخاطباً اللاجئ "إننا هنا من أجلكم ومن أجل المطالبة بحقوقكم ولا ولن نتراجع عن المطالبة بهذه الحقوق مهما كلف الأمر"، مطالباً كل لاجئ فلسطيني بالوقوف مع اللجان ودعمهم لحين وضع الأمور في نصابها الصحيح وتحصيل الحقوق المسلوبة.
