رام اللهسما استنكر وزير الزراعة وليد عساف، اليوم الثلاثاء، الممارسات العدوانية التي تقوم بها قوات الاحتلال والمستوطنين من عربدة واعتداءات على المزارعين العزل.
وحسب بيان للوزارة، أصيب عدد من المزارعين خلال عمليات العربدة التي يقوم بها المستوطنون في أنحاء متعددة من أراضي المزارعين ومحاولاتهم منعهم الوصول إلي مزارعهم، وتدمير مئات الدونمات الزراعية في أنحاء الوطن، وإلحاق أضرار جسيمة بها حيث تصاعدت عربدتهم واعتداءاتهم خلال موسم الزيتون وما قامت به قوات الاحتلال وقرارها الأخير من وضع اليد عسكريا على مئات الدونمات الزراعية جنوب نابلس.
وقال هذه الممارسات تشكل تصعيدا خطيرا واستمرارا للنهج الذي دأب علية المستوطنون في اقتلاع أشجار الزيتون وإحراق الأراضي المزروعة، وهدم حظائر الحيوانات والبركسات في الاغوار وفى مناطق متعددة من الوطن وما تقوم به قوات الاحتلال من عمليات قتل ومصادرة الاراضي وبناء المستوطنات وبناء جدار الفصل العنصري وهدم البيوت وتشريد المزارعين وإرغامهم على ترك أراضيهم التي تهدف إلى محاولة تركيع الشعب الفلسطيني وتحويل حياة المزارع إلى جحيم هو جزء من مسلسل تقوم به قوات الاحتلال والمستوطنون بهدف تفريغ الأرض من سكانها ومن أجل زيادة معاناة المزارعين واشاعة الرعب فى حقولهم ويعتبر هذا انتهاكا واضحا لكافة القوانين والأعراف الدولية وحقوق الإنسان.
ودعا عساف الهيئات والمنظمات الدولية والقانونية والعاملة فى حقوق الانسان لتحمل مسؤلياتها والتدخل الفوري لوقف هذه الممارسات الاإنسانية وإرهاب المستوطنين الذي يمارس على المزارعين.
وأهاب بالمجتمع الدولي والمنظمات الانسانية رفع صوتها عاليا ضد الاستباحة الإسرائيلية لأبسط الأعراف والحقوق الإنسانية للمزارعين، داعيا إلى الوقوف بجانب المزارعين والتصدي لهذه المخططات والانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان، كما دعا المزارعين للصمود والتعاضد والثبات في أراضيهم وعدم الرضوخ للانتهاكات الإسرائيلية.


