خبر : بحث دولي يدحض مزاعم إسرائيل حول قدرة إيران البالستية

الإثنين 18 نوفمبر 2013 11:02 ص / بتوقيت القدس +2GMT
بحث دولي يدحض مزاعم إسرائيل حول قدرة إيران البالستية



القدس المحتلة / سما / دحض المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في العاصمة البريطانية لندن الادعاء الإسرائيلي أن إيران ستكون قادرة على تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات بمقدوره الوصول إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية في غضون عامين أو الثلاثة أعوام القادمة.

وأكد المعهد أن هذه المعلومات غير صحيحة ومضللة وغير معقولة، موضحاً أن إيران ستكون قادرة على إنتاج مثل تلك الصواريخ في العقد القادم ، وأشار أن تجارب إنتاج مثل تلك الصواريخ ستمنح الأمريكيين متسع من الوقت يصل إلى خمسة سنوات من أجل تطوير صواريخ مضادة لها.

ووفقاً للمعهد فإن الادعاءات الإسرائيلية زادت في ظل الجهود التي يبذلها الائتلاف اليميني في حكومة بنيامين نتنياهو لإفشال جهود المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب مع إيران لإيجاد حل دبلوماسي لبرنامجها النووي.

وأوضح البحث الذي أصدره المعهد ونشر الخميس الماضي، أنه لا يوجد احتمال لحدوث ذلك في المدى القريب وهناك لدى الإيرانيين خيارين عندما يدور الحديث عن مثل تلك الصواريخ ، الأول هو أن تطوير صواريخ متوسطة المدى مثل المنظومة التي تملكها وهي عبارة عن صاروخ ينتج على مرحلتين ويعتمد على الوقود الصلب والذي تم اختباره عام 2008 ويصل مداه إلى 1.250 كيلومتر.

والثاني هو توسيع منظومة قوة الدفع السائلة مثل تلك التي في صواريخ "فجر" وهو سلاح ينتج على مرحلة واحدة وهو نسخة عن صاروخ NO-DONG الكوري الشمالي ويصل مداه إلى 1000 كيلومتر.

ويلزم إيران في كلتا المرحلتين أن تصل لصاروخ عابر للقارات يصل مداه إلى 6250 كيلومتر من أجل أن تصل للساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية ومن هنا يتم التوصل إلى نتيجة أن إيران لا يتوقع أن تصل إلى إنتاج صواريخ لمدى متوسط من خلال محرك مرحلة أولى من 20 إلى 25 طن في الخمس سنوات القادمة.

ومن أجل أن تصنع صاروخ عابر للقارات بمحرك مرحلة أولى يزيد وزنه عن 30 طن سيلزمها من خمس إلى عشر سنوات أخرى إن لم يكن أكثر –حسبما ذكر المعهد-.