القدس المحتلة / سما / سلطت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر اليوم الضوء على العميد في الجيش الإسرائيلي "هرتسل هليغي"، وذلك مع اقتراب انتهاء منصبه كقائد لتشكيلة الجليل، مشيرة إلى أن العميد "هليغي" يفضله الكثير من الإسرائيليين لشغل منصب رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي في المستقبل.
ونشرت الصحيفة التي تعتبر أبرز وأهم صحف الولايات المتحدة الأمريكية تقريراً شاملاً عن العميد "هليغي" الذي يعتبر أن كل جولة هدوء تعيشها "إسرائيل" وجيشها مع الأعداء هي بمثابة الاستعداد للحرب القادمة والمتوقعة، وهو ما ركز عليه التقرير.
وأشارت الصحيفة في تقريرها عن العميد إلى أنه وعلى ما يبدو أن دارسة الفلسفة في الجامعة أظهرت أنها أكثر نفعاً للقيادة العسكرية في الجيش الإسرائيلي أكثر من دراسة إدارة الأعمال، موضحة أن العميد "هليغي" كان متأكداً أنه وأثناء ولايته قائداً لتشكيلة الجليل ستندلع حرباً مع لبنان، في حين يعتقد الآن أن الجولة القادمة مع حزب الله ستكون خلال الفترة التي سيتولاها من خلفه في قيادة التشكيلة.
ونقلت الصحيفة عنه "أنا لا أعتقد أنه يوجد حرب أو عملية عسكرية يمكن لها أن تحل المشكلة ولكن الموضوع الأبرز والأهم حسب قوله هو كيف تستطيع خلق فجوات زمنية كبيرة بين الحروب في المنطقة".
وتطرق العميد للجولة العسكرية المرتقبة قائلاً "هذا لن يكون سهلاً على الإطلاق، لا يوجد حروب سهلة ونحن مستعدون لدفع الثمن من أجل أن تقوم بحرب حاسمة وقوية لخلق فجوة زمنية كبيرة قدر الإمكان لغاية الحرب القادمة".


