خبر : فتح: إعلان الاستقلال حصاد سياسي للكفاح ونموذج لوحدتنا الوطنية وقرارنا المستقل

الخميس 14 نوفمبر 2013 12:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتح: إعلان الاستقلال حصاد سياسي للكفاح ونموذج لوحدتنا الوطنية وقرارنا المستقل



رام الله / سما / قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' إن قيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس على أرض فلسطين التاريخية حق طبيعي، وإن الشعب الفلسطيني سيجسد إعلان وثيقة الاستقلال حتما بفضل نضاله وصموده وتلازم المعركة السياسية والمقاومة الشعبية.

وشددت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإعلان وثيقة الاستقلال في الخامس عشر من نوفمبر تشرين الثاني 1988، على أن وثيقة الاستقلال شكلت نقلة نوعية في العمل الوطني السياسي الفلسطيني، وتوجت حوالي ربع قرن من مسيرة الثورة الفلسطينية التي اتخذت من الكفاح المسلح أسلوبا منذ انطلاقتها في الأول من يناير عام 1965.

وجاء في بيان الحركة: 'لقد كان إعلان وثيقة الاستقلال في المؤتمر الوطني الفلسطيني في الجزائر صورة نموذجية تحتذى لمعاني الوحدة الوطنية والقرار الفلسطيني المستقل، عندما انتصرت لهذا الإعلان قيادات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ووقفت مع الرئيس القائد ياسر عرفات لإطلاق مسار جديد في النضال والعمل الوطني، وتأمين المناخ المناسب لحياة وديمومة نواة المشروع الوطني الفلسطيني'.

وأكدت فتح: 'أن تلازم المعركة السياسية والمقاومة الشعبية ستؤديان إلى التحرر من الاحتلال والاستيطان وقيام دولة فلسطينية مستقلة كحتمية تفرضها إرادة الشعب الفلسطيني، فالمشروع الصهيوني الاحتلالي الاستيطاني التوسعي يشهد تراجعا أمام مشروعنا الوطني، بعد انتقال دول العالم من التعامل مع منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ، إلى الاعتراف بها ككيان سياسي يمثل شرعية أحقية شعبنا بأرضه'.

وأضاف البيان: 'لأن مسيرة الكفاح والنضال لا تقف عند حدود، ولأنه لا بد من حصاد سياسي بعد عقود من الكفاح والنضال وأجيال من الشهداء والأسرى، فقد عملت قيادتنا برئاسة القائد أبو مازن على تطوير هذا الاعتراف، ليصبح اعترافا مباشرا بحق شعبنا الفلسطيني بأرضه ووطنه، وبحدود دولة فلسطين المستقلة على أرض فلسطين كما أعلنها الزعيم ياسر عرفات عام 1988، فقيام دولة فلسطين أصبح حقيقة باعتراف 140 دولة بعد خمسة وعشرين عاما من تسييد الحكمة والعقلانية والإرادة الوطنية والصبر والصمود والمقاومة الشعبية والوحدة الوطنية والثبات على الحقوق كمنهج نضالي لأهدافنا السياسية'.

وختم بيان فتح بالعهد على تحقيق هدف إعلان وثيقة الاستقلال لتصبح فلسطين المستقلة عاملا حضاريا في المنطقة، ونموذجا للشعوب الحرة المستقلة، والقسم على مواصلة النضال المشروع حتى تأخذ دولة فلسطين وضعها القانوني كما دول العالم، وحتى جلاء الاحتلال والاستيطان الباطل عنها أراضيها، وتوسيع دائرة الدول المعترفة بحقوق شعبنا الفلسطيني بدولة مستقلة ذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية على أرض فلسطين التاريخية والطبيعية، فالسلام يبدأ من فلسطين، وعلى العالم الاستجابة لحقيقة قيام فلسطين وجدارة شعبنا بدولته الحرة.