رام الله / سما / قال المحاضر في جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا محمود ضراغمة 'نسعى لتكون فلسطين الدولة الثانية بولادات جديدة غير مصابة بالثلاسيميا'.
جاء هذا خلال برنامج تدريبي حول مرض الثلاسيميا الذي نظمته جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا للعشرات من العاملين في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين اليوم الخميس في مخيم الأمعري جنوب رام الله، بدعم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي من خلال البنك الإسلامي للتنمية- جدة، وبإشراف من المعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات 'بكدار'.
وقال ضراغمة '4% من سكان فلسطين حاملون سمة الثلاسيميا فيما هناك 513 مصابا بها في الضفة الغربية و293 في قطاع غزة'.
وأكد ضراغمة أن الاستجابة المجتمعية الذي حققها القرار الخاص بعدم زواج حاملي مرض الثلاسيميا وفتاوى رجال الدين الخاصة بإجهاض أطفال الثلاسيميا عملت على تقليل أعداد المصابين'.
وأشار المحاضر في جمعية أصدقاء الثلاسيميا إلى أن أعداد المصابين بمرض الثلاسيميا في المحافظات الشمالية تزيد عن غيرها في محافظات الوسط والجنوب. وطالب ضراغمة المواطنين بضرورة الكشف لجميع أفراد الأسرة عن الإصابة بالثلاسيميا.
والجدير بالذكر أن قبرص هي أول دولة تعلن عن عدم وجود ولادات مصابة بالثلاسيميا فيها، والتي تسمى أيضا فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط.


