رام الله /سما / قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، بأن القيادة الفلسطينية لم تلمس أي تقدم في المفاوضات الجارية حاليا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف الأحمد في تصريحات صحفية الاحد"مضى 3 أشهر على المفاوضات ولم نلمس أي تقدم اطلاقا، وما زلنا نراوح مكاننا"، مؤكدا أنه إذا مضت الستة أشهر الباقية من مدة المفاوضات دون حصول أي تقدم مع الجانب الإسرائيلي فالقيادة الفلسطينية في حل من كل ذلك.
وبخصوص زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري الى المنطقة خلال الأيام القليلة القادمة، قال الأحمد بـأن كيري هو الذي يجتهد وبشكل شخصي وليس الإدارة الأميركية بناءً على اعتقاده بانه قادر على اختراق ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في الشرق الأوسط، مشيرا الى أن زيارته الى مدينة بيت لحم بعد أيام تأتي في محاولة دفع المفاوضات الى الأمام ولكن ضمن الرؤية والمهلة التي حددتها القيادة الفلسطينية.
وناشد عضو اللجنة المركزية، وسائل الإعلام الفلسطيني بكافة أشكالها، وكل وطني فلسطيني، بعدم الإنسياق الى الدعايات الإسرائيلية بأن اطلاق الأسرى جاء مقابل استمرار اسرائيل في بنائها الإستيطاني بالضفة الغربية والقدس، قائلا بأن الأسرى كان من المفترض أن يتم اطلاق سراحهم عام 1994 ولكن اسرائيل تنكرت، وبعد 19 عاما عادت اسرائيل ورضخت، مضيفا: " نحن وافقنا كقيادة فلسطينية على تأجيل ذهابنا الى مؤسسات الأمم المتحدة للحصول على طلب العضوية مقابل اطلاق سراح 104 أسير وخلال مدة أقصاها 9 أشهر.
وأضاف الأحمد: " نقول لكافة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، لن يهدأ لنا بال قبل أن يخرج آخر فلسطيني ويرى الحرية.
