القدس المحتلة / سما / مع استمرار التقارب الإيراني الغربي وإجراء مفاوضات بين الجانبين حول البرنامج النووي الإيراني، تحاول "إسرائيل" استثمار جهودها من خلال التواصل مع دول وسط أسيا في محاولة منها لتشكيل حلف جديد يساعدها على الحفاظ على موقفها إزاء برنامج إيران النووي.
وبحسب الموقع الإخباري "واللا" فإن نائب وزير الخارجية "زئيف ألكين" كان قد التقى بخمسة من سفراء "إسرائيل" في الدول المجاورة لإيران بهدف تقوية العلاقات بين "إسرائيل" وتلك الدول خاصة في ظل التقارب الإيراني الغربي.
وعلم الموقع أن السفراء الإسرائيليين في دول "أذربيجان – وتركمستان – وأوزباكستان" وهي الثلاث دول ملاصقة مع إيران وتربطها حدود بينهما، إضافة إلى كل من كازاخستان وجورجيا واللتان تعتبران من أقوى الدول المهمة والمؤثرة في المنطقة قد شاركوا جميعاً في الاجتماع.
ويشير الموقع إلى أن اللقاء السري قد عقد في العاصمة الجورجية "تبيلسي"، والتي قام بزيارة رسمية لها نائب وزير الخارجية في هذه الأيام، موضحاً أن "ألكين" كان قد التقى برئيس الحكومة الجورجية بعد اللقاء السري.
وبحسب الموقع فإن من أبرز المواضيع التي طرحت في اللقاء ردود أفعال تلك الدول المجاورة لإيران بعد تولي حسن روحاني رئاسة الجمهورية الإيرانية، إضافة إلى المفاوضات الجارية بين إيران والدول العظمى، كما طرحت أفكار لتعميق الاتصالات بين الدول المذكورة وإسرائيل على الصعيد السياسي والاقتصادي.
وكانت صحف أجنبية قد تحدث عن أن "إسرائيل" تتعاون مع تلك الدول منذ عدة أشهر في جمع معلومات استخبارية حول المواقع النووية الإيرانية.
