الدوحة وكالاتوقعت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" – برنامج "علّم طفلا" – مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) اتفاقية لتوفير دعم للتعليم الطارئ لمما يزيد عن 67,000 طفل فلسطيني لاجئ يعيشون في سوريا أو هربوا إلى الاردن ولبنان.
وسوف تتمكّن الأونروا حسب بيان لها بفضل هذه الاتفاقية من التخفيف من بعض آثار النزاع على خدمات التعليم التي تقدمها. وتتمحور الاتفاقية حول ثلاث أنشطة رئيسية – توفير التغذية في المدارس، تقديم الدعم النفسي وإدارة مدارس متنقّلة - خلال مدة سنتين.
وقال السيد فيليبو غراندي، المفوض العام للأونروا: "هذه اتفاقية هامّة. فمع استعمال عدد من مدارس الأونروا في سوريا كملاجئ للاجئين الفلسطينيين الذين هجّروا داخل البلد وتعرّض الكثير من المدارس للأضرار وعدم رغبة الآباء في إرسال الأطفال إلى المدارس لأسباب أمنية وكون نسبة كبيرة من الناس مجبرة على التنقّل باستمرار، أصبحت إمكانية الأونروا على توفير خدمات التعليم لمعظم أطفال اللاجئين الفلسطينيين في سوريا جدّ ضعيفة. د
وبفضل هذا التبرع من "علّم طفلا"، بقيادة صاحبة السمو الشيخة موزا، أصبحت الأونروا قادرة على توفير التعليم الطارئ بشكل أوسع و على المساعدة على التخفيف من آثار النزاع غلى هؤلاء الأطفال على المدى البعيد".
وعقب التوقيع، قالت الدكتورة ماري جوي بيغوزي، ، مديرة "علّم طفلا": "نحن سعداء بأداء دور في الاستجابة إلى هذا الوضع الشديد الصعوبة، خاصة وأنه في منطقة مجاورة لنا".


