خبر : إطلاق حملة دولية لنصرة الأسرى ومطالبة بإغلاق عيادة سجن الرملة

الأربعاء 23 أكتوبر 2013 02:27 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله سماأعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، عن انطلاق الحملة الدولية لمساندة الأسرى داخل سجون الاحتلال، خاصة المرضى والحالات المزمنة.

 وقال قراقع خلال مؤتمر صحفي نظمته وزارة شؤون الأسرى، ومركز حريات، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، في مركز الإعلام الحكومي في رام الله اليوم الأربعاء، إن هذه الحملة ستشمل الاتصال بكافة الجهات الحقوقية والإنسانية الدولية، وعقد اجتماع مع ممثلي الدول في فلسطين، وتفعيل الحملة الإعلامية وعقد مؤتمرات محلية ودولية تسلط الضوء على معاناة الأسرى المرضى.

 وأشار إلى أن سجون الاحتلال باتت مكانا موبوءا بالأمراض المعدية والخبيثة، وغير صالحة للحياة الإنسانية، مبينا أن أكثر من 1400 أسير يعانون من سياسة الإهمال الطبي المتعمد، من ضمنهم 150 أسيرا مصابون بحالات مرضية مزمنة، بالإضافة إلى أكثر من 25 مصابون بمرض السرطان.

 وأوضح قراقع أنه لا يوجد منذ عام 1967م مستشفى خاصة لعلاج الأسرى، ويقتصر العلاج على عيادة سجن الرملة التي لا تقدم أدنى الاحتياجات الطبية للأسرى، مطالبا بضرورة إغلاقها كونها غير مؤهلة لتقديم العلاج للأسرى، ويوجد فيها 18 أسيرا من الحالات الصعبة، حيث يرفض العديد من الأسرى زيارتها كونها لا تقدم العلاج اللازم لهم.

ودعا المنظمات الحقوقية التابعة للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للتحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسرى وإجبار إسرائيل على تقديم العلاج لهم.

 من ناحيته، أشار مدير مركز حريات حلمي الأعرج، إلى وجوب الخروج من نطاق الاستنكار والإدانة لما يتعرض له الأسرى، ومحاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها بحقهم.

وبين أن هدف الحملة الدولية هو الضغط على إسرائيل من أجل إطلاق سراح الأسرى، مع التركيز على المرضى وذوي الحالات الخطيرة التي يتهددها الموت.

بدوره، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرة والمحررين أمين شومان، إن إطلاق الحملة جاء نتيجة الصمت الدولي تجاه ما يجري داخل سجون الاحتلال، موضحا أنه ستتم مراسلة سفراء دولة فلسطين في مختلف دول العالم من أجل تعريف العالم بممارسات الاحتلال وجرائمه.