غزة سماعثرت الشرطة بغزة مساء الثلاثاء على جثة الشاب محمود خليل محمد العالول (23عامًا) داخل فناء منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة، بعد اختفاء آثاره منذ 6 أشهر.
وقالت مصادر مطلعة" إن الشرطة استخرجت جثة القتيل العالول من داخل فناء منزل الشاب (ج.أ.م) في العشرينيات من عمره، ويقطن في مخيم البريج بعد الاعتراف بقتله.
واضافت أن القاتل اعترف خلال تحقيقات الأجهزة الأمنية معه بعملية استدراج الشاب العالول ثم قتله ومحاولة اخفائه جثمانه بدفنه حتى لا يتمكن أحد من العثور عليه.
وأشارت إلى أن الشرطة استخدمت اعترافات الشاب كخيط للوصول إلى الجثة التي حولتها للطب الشرعي بعد استخراجها وقبل تسليمها لذويه عقب انتهاء الإجراءات اللازمة.
وقالت أن قوات كبيرة تتواجد في مكان المنزل الذي عثر فيه على الجثمان ومنزل القتيل الذي يسوده حالة من التوتر والغليان بعد العثور على الجثة، خشية من وقوع أحداث.
وذكرت أن العائلة ظلت تبحث عن نجلها خلال الشهور الستة الماضية ولم تترك أي مؤسسة أو جهة شرطية أو قضائية تساعد في البحث عنه دون جدوى.
ولفتت المصادر إلى أن اشاعات كثيرة ترددت حول نجلها ومن أبرزها اعتقال الاحتلال له عند محاولة اجتياز السلك الفاصل مع الكيان الإسرائيلي، لكن العائلة لم تلتفت إليها وواصلت البحث عنه.
وكانت عائلة العالول قالت قبل عدة أشهر إن ابنها خرج في ساعة ما قبل العشاء بقليل ويلبس بنطلون جينز وبلوزة عسكرية ولم يعد إلى المنزل، وعاشت بعدها حالة من القلق والتوتر والخوف على مصيره.
وبحثت عنه في كل مكان لكن بدون جدوى وتواصلت مع الشرطة لمعرفة مصيره والتي بدورها أخبرتها أنها لا تعرف عنه أي شيء أو عن مكان وجوده ووعدت بالتحري والبحث عنه.
وذكرت في بيان وصل "سما" نسخة عنه في حينه أن ابنها لا يعاني من اضطرابات نفسية أو من مشاكل أسرية وخرج من المنزل بدون أن يرى على وجهه أي علامات تدل على أنه غاضب أو في مشكلة مع أحد.


