دمشق/ سما / أطلق أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق الأحد نداء استغاثة بسبب فقدان جميع الأدوية وخاصة المتعلق منها بالأمراض المزمنة كأدوية مرضى الضغط و السكري.
وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان لها مساء الأحد أن أهالي المخيم يستغيثون من أجل توفير حليب الأطفال في ظل وجود بعض الحالات المرضية للأمهات التي قد تنعكس سلبًا على صحة الصغار.
كما يشكو السكان-بحسب البيان- من استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم منذ أكثر من عدة أشهر وكذلك انقطاع شبكة الاتصالات الأرضية والخلوية.
وتواصل قوات النظام السوري فرض حصار مشدد على المخيم الذي يقطنه عشرات آلاف الفلسطينيين لليوم الـ98 على التوالي ما أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية ومادة الخبز وحليب الأطفال.
ولفت إلى أن المخيم شهد اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة.مخيم الحسينية
وأشارت المجموعة إلى أن الغموض ما يزال يكتنف مخيم الحسينية بعد سيطرة الجيش النظامي واللجان الأمنية التابعة له كفتح الانتفاضة وجبهة النضال والقيادة العامة عليه.
وذكر البيان "بحسب ما أوردته إحدى صفحات التواصل الاجتماعي المؤيدة للنظام السوري فإن من يسيطر على أمن المخيم هي فتح الانتفاضة وأن موضوع عودة الأهالي إليه يحتاج إلى وقت وترتيبات أمنية وإعادة تأهيل البنى التحتية والخدماتية في المخيم".مخيم حندرات
ويشهد مخيم حندرات حالة من التوتر والخوف بسبب التدهور الأمني الكبير في المناطق المجاورة وما يصل إليه من دوي الانفجارات القوية جراء القصف الذي تتعرض له تلك المناطق.
ولفت البيان إلى أن الوضع المعيشي يشهد تحسنًا ملحوظًا بخدمات البنى التحتية، ومن الجانب الطبي فلا يزال يشكو سكان المخيم من عدم توفر الأدوية والخدمات الطبية في ظل إغلاق المستوصف الوحيد التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).شهيد
في سياق متصل، استشهاد فراس فليح مسعود من أبناء مخيم درعا جراء القصف على المخيم وسقوط عدد من قذائف الهاون على مناطق متفرقة منه تسببت بأضرار مادية كبيرة أيضا.
وترافق ذلك- وفق البيان- مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي في محيط المخيم.
ولا زال سكان المخيم يعانون من أزمات اقتصادية وشح في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه لفترات زمنية طويلة.مخيم خان الشيح
وأفاد بيان مجموعة العمل أن مخيم خان الشيح شهد سقوط عدد من القذائف عليه استهدفت بداية المخيم من جهة شارع شرف دون أن تسفر عن وقوع أي إصابات.
وأكد أن الأهالي لا زالوا يعانون من أزمات معيشية خانقة بسبب عدم توفر المواد الغذائية والمحروقات والدقيق، واستمرار انقطاع كافة خدمات البنى التحتية عنه.


