القدس المحتلة / سما / رفضت وزيرة العدل في الحكومة الاسرائيلية تسيبي ليفني، التي ترئس الطاقم الاسرائيلي المفاوض مع الفلسطينيين، ما نشرته الانباء من أن الطرفين وصلا الى طريق مسدود، وقالت ان المفاوضات معقدة ويتم خلالها استنفاد النقاش حول مختلف القضايا العالقة.
بدوره شكك وزير الطاقة والمياه سيلفان شالوم في امكانية انهاء المفاوضات في غضون تسعة اشهر، وقال ان اي انطلاقة قد يتم تحقيقها ستستوجب تمديد المفاوضات.
وفي سياق آخر، قالت ليفني انها ستكافح بكل الوسائل المتاحة لمنع محاولات نواب من الكنيست سن قوانين ترمي لتقييد المحكمة العليا واخضاعها لامرة الكنيست.
ووصفت ليفني مثل هذه المحاولات بخطيرة ومنافية للصهيونية، ومن شأنها ان تمس بالنظام الديموقراطي وبمكانة اسرائيل.
واضافت أن قضاة المحكمة العليا يتقيدون بالقيم الأساسية الديموقراطية واليهودية للدولة ويشكلون قدوة للكنيست والجمهور.
ومن جانبها قالت النائبة ايليت شاكيد من "البيت اليهودي" ان جميع القضاة يتمسكون بنفس الأجندة من الناحية القضائية وبالمبدأ الذي ينص على ان كل قضية يمكن ان تقدم للمحاكمة.


