خبر : جنين: وقفة تضامن وحداد على ضحايا السفينة التي غرقت قبالة السواحل الليبية

الجمعة 18 أكتوبر 2013 09:43 م / بتوقيت القدس +2GMT



جنين سماشارك العشرات من اهالي جنين مساء اليوم الجمعة، في وقفة تضامن وحداد على ارواح ضحايا السفينة التي غرقت قبالة السواحل الليبية،

واعتصم المشاركون في الوقفة التي نظمتها جمعية 'مارثون الخير' على دوار سينما جنين، رافعين اللافتات التي نعت الشهداء ودعت لحماية ابناء شعبنا، وأشعلوا الشموع، معربين عن تضامنهم مع أهالي الضحايا المهجرين قسراً من سوريا بسبب الاوضاع الراهنة.

والقى فضيلة مفتي القوات المسلحة الشيخ محمد سعيد، كلمة نعى فيها الشهداء وترحم على ارواحهم الطاهرة، مؤكدا ان شعبنا والقيادة الفلسطينية يشعرون بمدى المأساة والحزن إثر هذه الكارثة التي استهدفت ابناء شعبنا الذين كانوا يهربون من الظلم والموت والقتل والحصار لكن الغدر كان لهم بالمرصاد ليفتك بهم بصورة بشعة. وانتقد صمت المجتمع الدولي على الجرائم التي ترتكب باسم الربيع العربي الذي تحول لأداة قتل وموت وظلم بحق الشعوب العربية والإسلامية وفي مقدمتها شعبنا، داعيا الى رص الصف والوحدة الوطنية لإفشال المخططات والمشاريع التآمرية على شعبنا والالتفاف حول القيادة لتحقيق حلم عودة الفلسطينيين لوطنهم.

من جانبه، القى الناطق الاعلامي باسم جمعية مارثون الخير الصحفي علي سمودي، كلمة عبر فيها عن حزن وتأثر شعبنا لهذه الكارثة الجديدة التي صبغت اعياده بالسواد، وقال 'إن مارثون الخير من خلال وقفته التضامنية يؤكد لشعبنا في الشتات وإخوتنا في سوريا وحدة الدم  وتلاحمه وإصراره على مواصلة نضاله لوقف النكبات والمجازر وعودته لوطنه وأرضه، ويطالب بوقف المجازر في سوريا'.

واكدت رئيسة جمعية مارثون الخير سبا جرار، على ان الوقفة التضامنية صرخة في وجه الظلم والعدوان والقتل،وقالت 'إن الفعالية جاءت لتعبر عن التضامن الإنساني الكامل مع أبناء شعبنا من ضحايا السفينة التي غرقت قبالة السواحل الليبية، وإيصال رسالة إلى العالم بأن شعبنا يحب الحياة، وحين يقرر البحث عن حريته فهو بذلك يلفظ كل أشكال العنف ليطرح الإنسانية والتسامح، لكن ما جرى بحق النازحين قسراً من أبناء شعبنا هو جريمة بكل المقاييس تضاف إلى سجلات الجرائم بحق شعبنا على مرّ التاريخ' .

اما الناشط بحر تركمان، فقال 'حين يسلبون الحياة من أبناء شعبنا، فإننا وأمام فلسطينيتنا ووطنيتنا وإنسانيتنا وكرامتنا وعزتنا، نقف لنرسل صوتنا إلى كل العالم، بأن قلوبنا أسيرة الألم على شهدائنا وأحبة لنا يرحلون كلّ يوم، فنحول هذا الألم إلى وقفة تضامن وتعزية تتمسك بالأمنيات بأن لنا حياة ولابد أن نعيشها بكرامة ' .