رام الله / سما/ قال وزير الاسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي ابلغت صباح اليوم محامي وزارة الاسرى و الاسير حسن عبد الحليم عبد القادر ترابي من قرية صرة قضاء نابلس نيتها الافراج عنه بعد تدهور حالته الصحية ودخوله الغيبوبة في مستشفى سجن الرملة العسكري.
وقال قراقع في تصريحات صحفية صباح اليوم ان الاسير ترابي من قرية صرة قضاء نابلس معتقل منذ ثمانية اشهر ويعاني من سرطان بالدم وهو واحد من خمسة وعشرين اسير مصاب بمرض السرطان موضحا انه مصاب بسرطان الدم ويبلغ من العمر 24 سنة.
واشار قراقع الى ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تتحمل المسؤولية كاملة عن حياة الاسير ترابي وكافة الاسرى المرضى الذين لا تقدم لهم العلاج اللازم.
واشار الى ان سلطات الاحتلال لم تقدم اي خدمات وعلاج طبي للاسير رغم اكتشاف المرض عنده منذ اشهر وانها ادخلته المستشفى بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير مشيرا الى انه حال الافراج عنه سيتم نقله الى احد المشافي في مدينة رام الله.
واشار الى ان الاسير ترابي موجود الان بغرفة العناية المكثفة وانه سيجري نقله لغرفة عناية مكثفة فور الافراج عنه مشيرا الى ان الاحتلال لا يقوم بالافراج عن اي اسير مريض الا حال ثبوت تدهور حالته واقترابه من الموت مشددا على ان الافراج عنه ما هو الا محاولة للتملص من مسؤولياتها داعيا كافة مؤسسات الامم المتحدة وحقوق الانسان للتدخل من اجل انقاذ حياة الاسرى المرضى ومعاقبة اسرائيل على انتهاكاتها للقانون الدولي .
واشار قراقع الى ان اسرائيل لم تحدد حتى الان موعد ومكان الافراج عن الاسيرة المريض ترابي وانه يمكن الافراج عنه في كل لحظة موضحا ان طواقم الوزارة وهو شخصيا يتابعون تفاصيل القضية.
بدوره أفاد نادي الأسير اليوم بأن سلطات الاحتلال قررت الإفراج عن الأسير المريض حسن الترابي 22 عاما من مدينة نابلس والمصاب بمرض السرطان ، جاء هذا القرار بعد تردي مفاجئ في حالته الصحية .
وبين نادي الأسير أن الترابي خضع يوم أمس لعملية جراحية كبرى له في مستشفى "العفولة" ومازال يخضع حتى الآن في العناية المركزة، موضحا أنه لا يمكن نقل الأسير لأي جهة نتيجة خطورة وضعه الصحي.
ويبذل نادي الأسير مع الصليب الأحمر جهودا من أجل تأمين زيارة لعائلته في "العفولة".


