القدس المحتلة / سما / طرحت صحيفة معاريف صباح اليوم الأربعاء عدة تساؤلات حول عودة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للمناورة السياسية التي وصفتها بالناجحة من فترة حكمه السابقة حول تقديم موعد الانتخابات الداخلية لحزب الليكود.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين كبار في حزب الليكود قولهم "إنه في نية نتنياهو الإعلان خلال الأشهر المقبلة القادمة عن تقديم موعد الانتخابات الداخلية في الحزب من أجل أن يحدد من جديد مكانته في الحزب"، مشيرين إلى أنه وفي الفترة الماضية اضطر نتنياهو إلى امتصاص الكثير من الضربات السياسية التي وجهت له خاصة فيما يتعلق بانتخاب رؤساء المؤسسات.
من جانبه قال مسئول كبير في الحزب "إنه بالنسبة لنتنياهو فإن المسألة فقط هي مسألة توقيت مناسب وذلك على ضوء ازدياد قوة موقفه داخل الجمهور الإسرائيلي المؤيد لحزب الليكود"، مشيراً إلى أنه وفي استطلاعات الرأي لم تظهر أي خطر على المسئولين في الليكود.
وأضاف المسئول الإسرائيلي إن هذه فرصة مناسبة لنتنياهو بشكل خاص، كما أن هناك مبرر لتقديم موعد انتخابات حزبه وهو يتعلق بانتخابات حزب العمل الداخلية التي من المقرر أن تجرى في الشهر القادم"، لافتاً إلى أنه في حال أجرى حزب العمل الانتخابات فإنه ليس من المعقول عدم إجراءاها في الليكود.
وتشير الصحيفة إلى أن هناك أمر آخر بسببه يقدر المسئولون الإسرائيليون أن نتنياهو يخطط لتقديم موعد الانتخابات وهو المفاوضات مع الفلسطينيين، حيث إنه لا يتصور أن يتم طرح أي حل سياسي داخل الليكود قبل أت تجرى هناك انتخابات داخلية جديدة.
وأوضحت الصحيفة أن هناك من سيعارض تلك الفكرة في حزب الليكود في حال دخلت حيز التنفيذ، ولو كان نتنياهو سيعلن أنه لا يوجد لديه نية لتوقيع اتفاق مع الفلسطينيين، كان سيحصل على دعم كامل لمثل هذه الخطوة.


