خبر : رام الله:وزارة الخارجية تنشر آخر التفاصيل حول غرق سفينة اللاجئين بالمتوسط

الإثنين 14 أكتوبر 2013 05:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
رام الله:وزارة الخارجية تنشر آخر التفاصيل حول غرق سفينة اللاجئين بالمتوسط



رام الله سمافي إطار متابعة وزارة الخارجية الفلسطينية لحادث غرق اللاجئين في عرض البحر المتوسط، من خلال تشكيل خلية عمل تعمل على مدار الساعة لمتابعه الحادث المأساوي لغرق وفقدان العديد من اللاجئين الفلسطينيين، جراء غرق مركب في عرض البحر قبالة السواحل المالطية والإيطالية، حيث تبين لنا بعد المتابعة انه وبينما يدور الحديث عن غرق سفينتين، الاولى يوم أول أمس والثانية يوم أمس، إننا نتحدث عن نفس السفينة وليس هناك من سفينة قد غرقت يوم أمس كما أشيع لها. 

بناء على المعلومات التي وصلتنا بالأمس واستدعت منا التحرك السريع كانت تتحدث عن غرق حوالي مئتي فلسطيني كانوا على متن السفينة الغارقة، بينما كافة المعلومات من الجهات الرسمية ا?يطالية والمالطية تتحدث عن ذات السفينة. تحركنا بشكل سريع للتحقق من تلك المعلومات، وتبين لنا اننا نتحدث عن نفس السفينة، والتي يبلغ طولها تسعة عشر متراً ومكونة من طابقين، بالإضافة إلى غرفتين صغيرتين بجوار محركات السفينة. 

بعد التأكد من تلك المعلومة وبعد التواصل مع كامل الجهات الرسمية عرف أن عدد الناجين في مالطا هو 146شخصاً، بينما عدد الجثث هي خمسة فقط. أما أعداد الناجين في ايطاليا فهو 66 شخصاً وعدد الجثث هو 27. لم يتم التعرف على الجثث بعد لذلك سيتم تصويرها للتعرف عليها. كما سيتم تبادل الصور للناجين من اجل التعرف على جثث المفقودين. 

واكدت الوزارة أن الحديث ? يدور عن أعداد فلسطينية وإنما عن أعداد إجمالية للناجين أو الجثث من كافة الجنسيات التي تواجدت على ظهر السفينة الغارقة. 

طلبنا من مندوبينا في البلدين وخاصة مالطا بالتحدث إلى الناجين وخاصة الفلسطينيين منهم للتحقق من أعداد الفلسطينيين الذين تواجدوا على ظهر السفينة عندما أبحرت من شواطئ ليبيا باتجاه ايطاليا. من خلال هذه الحسبة البسيطة (غير الإنسانية)، تبين لنا حسب المعلومات الأولية أن عدد الناجين الفلسطينيين والمتواجدين في مالطا 35 فلسطينياً، وحسب رواية الأغلبية منهم، تبين أن اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا على متن القارب أتوا من مخيم اليرموك ومخيم حمص في سوريا، بالإضافة إلى أعداد من الفلسطينيين كانت متواجدة في ليبيا أكثر من عام.

وتبين أيضا أن هناك عدد من الأطفال الناجين والمتوفين تتراوح أعمارهم بين السنة إلى الخامسة مما يصعب من مهمة التعرف عليهم، كذلك التأكيد على أن هناك تونسي وسيدة لبنانية من ضمن الناجين من الحادث المأساوي. 

سنتابع هذه المهمة عبر وزارة الخارجية كما هو الحال منذ بداية هذه المتابعة للوصول إلى حقيقة المعلومات، حيث سنقوم تباعا بتقديم إي جديد مرتبط بهذه القضية كلما توفر لدينا أية معطيات جديدة.