خبر : شاهد فيديو الموت :غرق اكثر من 200 لاجئي فلسطيني قرب السواحل الليبية

الأحد 13 أكتوبر 2013 07:13 م / بتوقيت القدس +2GMT
شاهد فيديو الموت :غرق اكثر من 200 لاجئي فلسطيني قرب السواحل الليبية



طرابلس سماقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن سفينة تقل مئات اللاجئين الفلسطينيين غرقت في عرض البحر الأبيض المتوسط بعد أن أطلق خفر السواحل الليبي النار عليها ما أدى لتعطل محركاتها.

وقال أحد الناجين في مالطا إن خفر السواحل الليبية أطلق الرصاص عليها، وأصاب إثنين من اللاجئين، فيما استمرت السفينة بالإبحار حتى وصلت إلى منطقة ما بين مالطا ولمبيدوزا وهناك توقفت المحركات عن العمل بسبب إصابتها بالرصاص، مما أدى لغرق السفينة بمن فيها، والحديث يدور عن فقدان 200 لاجئ فلسطيني على الاقل.

وذكرت مجموعة العمل أنه تم إنقاذ حوالي 70 فلسطينياً موجودين الآن بمالطا ويوجد عدد من المفقودين، فيما كانت السفينة تقل 375 مهاجرًا.

وكانت قد انطلقت السفينة من ليبيا من شواطئ طرابلس الليبية يوم الجمعة الماضي 11 أكتوبر.

وقال بعض من كانوا على متن السفينة، والذين تم إنقاذهم ووصلوا إلى السواحل المالطية إنهم تعرضوا لإطلاق نار من قبل سفينة مجهولة الهوية، حيث لم يثبت أنها تابعة للسلطات الليبية، موضحًا أن السفينة أبحرت عند العاشرة والربع من مساء الخميس من منطقة زوارا (150 كيلومتر غرب طرابلس)، وعند الساعة الحادية عشر مساء، وعندما كانت السفينة قرب الساحل، جاء قارب ليس عليه العلم الليبي وطلب من قبطان السفينة التوقف وادعى انه من خفر السواحل الليبي، لكنهم لا يرتدون زيًا رسميًا، في حين رفض القبطان الامتثال لأوامرهم، حينها أطلقوا النار في الهواء ثم باتجاه البحر والسفينة، ما أدى إلى إصابة بعض اللاجئين بجروح.


وأضافوا: "استمرت السفينة في الإبحار حتى غادر المياه الإقليمية الليبية، حيث انهت المطاردة بحدود الساعة الرابعة من فجر يوم الجمعة، حيث استمر الحال بين توقف ومسير، حتى توقفت السفينة تمامًا، وعندما التواصل مع السلطات الإيطالية تم إبلاغ القبطان أن السفينة في المياه المالطية، وحين التواصل مع السلطات المالطية أبلغوهم أن "وضعهم صعب".


وأكدوا أن السفينة انقلبت رأسًا على عقب قبل وصول الطوافة المالطية بعشرين دقيقة، كما جاءت قوارب إنقاذ إيطالية ويُعتد أن هناك كان قوارب إنقاذ تونسية، حيث كان الناس متناثرين في عرض البحر، بحسب قولهم، حيث تم تقسيم اللاجئين والعائلة الواحدة بين هذه القواب، ما تسبب بتشتيتهم عن بعضهم البعض.
وقدّر أحد الناجين من الغرق ممن كانوا على متن السفينة أن يكون نصف ركاب السفينة قد غرقوا في البحر، لافتًا النظر إلى أن هناك 100 طفل كان على ظهر السفينة قبل الغرق.
وناشد اللاجئون الفلسطينيون الناجون من الحادثة الجهات الدولية والحقوقية والصليب الأحمر المالطي التدخل العاجل والفوري لانتشال من تبقى من الركاب حيث لا يزال عدد كبير من ذويهم في عداد المفقودين.