رام الله /سما / قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام اليوم الخميس، إن المدينة شهدت خلال العام الماضي أعلى حالات إنقاذ وأقل الخسائر البشرية، 'بفعل التطور الحاصل في الخدمات المقدمة للمواطنين'.
جاء هذا خلال ورشة عمل نظمتها المحافظة، بحضور ممثلين عن الدفاع المدني ووزارة الأشغال ومديريات التربية والتعليم، وعدد من المؤسسات المعنية لبحث 'جاهزية مدينة رام الله للطوارئ 2013- 2014'.
وقالت غنام 'استطعنا في رام الله من خلال برامج اللاسلكي والبرامج المستخدمة من توفير خدمات أفضل للمواطنين، وتقليص نسبة الخسائر البشرية، حيث شهد العام الماضي أعلى حالات إنقاذ وأقل الخسائر البشرية مقارنة بباقي المحافظات'.
وأضافت 'خطوة رائعة أن تسعى البلدية لتكون جزء فعال في الوطن من خلال التخطيط وتطوير البرامج التي تخدم المواطنين'، مطالبة بإعطاء دور خاص للمديريات في مباشرة العمل، خاصة في حالات الطوارئ وأخذ التعليمات الخاصة من الدفاع المدني، مشيدة بأداء البلدية ودورها مع كافة الجهات.
بدوره، قال رئيس البلدية موسى حديد 'إن البلدية بصدد التقدم للعضوية في منظمة عالمية تؤهل 100 مدينة على مستوى العالم للتصدي للصدمات، والعام الجاري يحمل الكثير، خاصة بعد تحويل الرمز البريدي من برنامج إلى حقيقة'.
وتحدث نائب رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية معين عنساوي عن انجازات العام المنصرم، بقوله 'استطعنا من خلال إنشاء شبكة اللاسلكي الاستماع ومعرفة وقوع أي حادث، ما سهل كيفية التعامل مع الحالات الطارئة ومواجهتها'، معربا عن أمله في أن تستفيد المحافظات الأخرى من تجربة نظيرتهم.
