القدس المحتلة / سما / أبدت المنظومة الأمنية الإسرائيلية خشيتها من أن تفكيك السلاح الكيماوي السوري الذي نفذ يوم أمس الثلاثاء (مجرد نقطة في بحر).
فقد ذكرت صحيفة معاريف، أنهم في المنظومة الأمنية لا يستطيعون استيعاب الصور التي وصلت من سوريا وتصف حجم مستودعات السلاح الكيماوي التي يتم تدميرها من جانب واحد، حيث أظهر الشريط والذي بثته وكالة "رويترز" للإنباء مراقبي الأمم المتحدة يتجولون في الموقع المعلن مع كمامات واقية من الغازات، ولكن الموقع ظهر وكأنه يشبه ورشة عمل صغيرة.
وحسب الصحيفة الصادرة اليوم الأربعاء ، يدور الحديث عن خطوة غير مسبوقة يمكن أن ترفع التهديد الكبير من على كاهل "إسرائيل"، ولكن من جانب أخر لازال هناك تخوف كبير من أن الحديث يدور عن خداع كبير، فقد يكون جيش الأسد قد أخفى جزء كبير من السلاح عن المراقبين الدوليين أو قام بنقله إلى حزب الله.
ووفقاً للصحيفة ففي جميع الأحوال تواكب الاستخبارات الإسرائيلية وعن كثب طول الفترة الأخيرة الواقع العملي لاتفاق تفكيك السلاح الكيماوي السوري، والذي جاء وفق اتفاق الروسي الأمريكي بتفكك السلاح الكيماوي السوري بدلاً من مهاجمة سوريا، أثار خلافات داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية حول ايجابية هذه الخطوة من جهة وتداعياتها الخطيرة من جهة أخرى.


