خبر : ايران: من حق قواتنا البحرية التواجد في المحيط الأطلسي..’ونشاط إسرائيلي لمنع تخفيف العقوبات

عواصم ـ وكالات: قال قائد القوة البحرية للجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري، امس الثلاثاء، إن من حق قواته التواجد في المحيط الأطلسي.
وقال الأدميرال سياري لوكالة (فارس) إن المحيط الأطلسي يعد من المياه الحرّة في العالم، وبأينما كانت هنالك مياه حرّة فمن حقنا التواجد فيهاب.’
وأشار الى أن تواجد القوة البحرية الإيرانية في المياه الحرّة مستمر منذ العام 2008.
وقال إن شمال المحيط الهندي وخليج عدن ومضيق باب المندب والبحر الأحمر والبحر المتوسط، تعد من ضمن المناطق التي تتواجد فيها مجموعات القوة البحرية الإيرانية، مشيراً الى أن القوة البحرية الإيرانية تواجدت أيضاً في جنوب الهند وخليج البنغال ومضيق مالاكا والمحيط الهادئ.
لكنه لفت الى أن القوة البحرية الإيرانية ليس لها تواجد دائم في البحر الأبيض المتوسط.’
وأعلن قائد سلاح البحر في الجيش الإيراني أن مجموعة سفن حربية روسية ستزور إيران في المستقبل القريب.
وأضاف أن مجموعات بحرية روسية رست مرتين في ميناء بندر عباس جنوب إيران في العام الماضي، كما أن مجموعة تابعة للقوة البحرية الإيرانية في بحر خزر زارت قبل فترة إحدى الموانئ الروسية في هذا البحر.
جاء ذلك فيما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية امس الثلاثاء أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التقى خلال زيارته إلى نيويورك قبل أيام عددا من أعضاء الكونغرس لحشد دعمهم للموقف الاسرائيلي الرافض لتخفيف العقوبات المفروضة على إيران.
وأضافت الإذاعة أن اللقاء عقد في وقت يحتدم فيه النقاش في الولايات المتحدة حول الخط الذي يجب انتهاجه حيال طهران.
وأشارت الإذاعة إلى أن هناك محافل في الكونغرس والبيت الأبيض ترى أنه يجب تليين نظام العقوبات المتبع بهدف مساعدة الخط المعتدل الذي يمثله الرئيس الإيراني حسن روحاني، ومن جهة أخرى تسعى محافل تقودها إسرائيل من وراء الكواليس إلى منع تليين السياسية الأمريكية في هذا الإطار.
والتقى وزير الدفاع موشيه يعالون أمس مع نظيره الأمريكي تشاك هيجل وعدد من النواب الامريكيين .
وأصدرت مجموعة الضغط من أجل إسرائيل اايباكب الليلة الماضية رسالة تحذر من تقديم تنازلات لطهران في الوقت الحاضر وقبل إعلانها تعليق عملية تخصيب اليورانيوم. من جهة اخرى أعلنت وزارة الاتصالات الإيرانية امس الثلاثاء في بيان على موقعها الالكتروني أن إيران تدرس السماح بحرية الدخول إلى شبكات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر.
وقالت الوزارة في بيانها إن هناك مجموعات عمل من سلطات مختلفة تجتمع الآن لدراسة رفع الحجب المفروض على الشبكتين.
في الوقت نفسه نفت الوزارة صحة تقارير إعلامية نسبت إلى وزير الاتصالات محمود واعظي استبعد فيها أن تسمح السلطات الإيرانية باستخدام شبكتي فيس بوك وتويتر للمواطنين.
يذكر أن استخدام شبكتي فيس بوك وتويتر لا يزال حتى الآن محظورا في إيران.
وبالرغم من ذلك تفيد تقديرات بأن عدد الإيرانيين المشاركين على هاتين الشبكتين يقدر بأكثر من 20 مليون شخص ويستخدم هؤلاء تقنية تعرف باسم الشبكة الافتراضية الخاصة (في بي إن) للدخول إلى موقعي فيسبوك وتويتر.
ومن المنتظر أن تراجع السلطات الإيرانية مسألة حظر حرية الدخول إلى مواقع الإنترنت بعد تولي الرئيس المعتدل حسن روحاني مهام منصبه في آب/أغسطس الماضي ومطالبته بحرية الدخول إلى الشبكة الالكترونية.
يذكر أن روحاني نفسه ووزير خارجيته محمد جواد ظريف يستخدمان هاتين الشبكتين.
ويصف رجال الدين في إيران شبكتي فيسبوك وتويتر بأنهما جهاز تجسس للولايات المتحدة ويعتبرون العضوية في هاتين الشبكتين من قبيل المحرمات.