رام اللهسماشيع العديد من الشخصيات الرسمية والكتاب والمثقفون، اليوم الخميس، جثمان الأديب علي الخليلي إلى مثواه الأخير في مدينة رام الله.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني عثمان أبو غربية، خلال التشييع، أن 'الراحل الكبير هو احد عمالقة فلسطين الذين خطوا طريق الأدب والثقافة الوطنية الفلسطينية'.
وأضاف أبو غربية أن الخليلي 'كان ولا يزال من المع الاسماء التي سطعت في سماء فلسطين'.
بدوره، قال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، إن الراحل كان مؤسسا للصحافة الفلسطينية المقاومة، 'فهو بذلك أول المقاومين، ولم يكن محسوبا على طرفا أو حزبا دون الآخر، بل كان ابن فلسطين كلها'.
واعتبر الأمين العام لاتحاد العام للكتاب والأدباء مراد السوداني، أن الساحة الثقافية العربية والفلسطينية، 'فقدت برحيل الخليلي واحدا من الأسماء العالية في الساحة الفلسطينية التي ملأها الفقيد شعرا ونقدا وإعلاما، مدافعا من خلال سيرته ومسيرته عن فلسطين قضية وشعبا ووعيا وثقافة'.
وأشار السوداني تسلمنا الأعمال الشعرية الكاملة للخليلي وهي 'ثلاثة مجلدات' حصيلة إبداعه الشعري، 'بدا من أدبه الانفعال خصوصا أنه لم يقوَ على النطق وقد نخله السرطان طيلة ما يزيد على عام حتى كف عن الكلام والوجع'.
