خبر : 12 أسيرة يعانين ظروفًا صحية ومعيشية صعبة

الخميس 03 أكتوبر 2013 11:56 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما / أفادت وزارة الأسرى في رام الله بأن 12 أسيرة يقبعن في سجن "الشارون" الإسرائيلي يشتكين من تدهور أوضاعهن الصحية والمعيشية بالسجن.

وقالت محامية الوزارة هبة مصالحة في بيان صحفي الخميس إنها زارت الأسيرات بالسجن، وأن 4 أسيرات يعانين من ظروف صحية سيئة، هن لينا جربوني وهي أقدم الأسيرات تعاني من أوجاع حادة وقوية في خاصرتها ولم تستفد من الدواء الذي أعطي لها، ونوال السعدي التي تعاني من الضغط وقرحة في المعدة.

وكذلك الأسيرة دينا واكد والتي تعاني من مرض السكري وارتفاع الضغط، وميسر عطياني تعاني من أوجاع قوية بالظهر، وكانت قبل الاعتقال أجرت عملية جراحية في ظهرها.

وأوضحت مصالحة أن الأسيرة عطياني من سكان نابلس اشتكت من أن إدارة السجن لم تحضر لها الدواء الذي كانت تتناوله قبل اعتقالها، وأنها ما زالت تشعر بآلام في ظهرها ويدها اليسرى، مشيرة إلى أن الأسير يفقد مقومات وجوده على يد سلطات السجون التي تتعامل مع الأسير والأسيرة باستهتار شديد.

بدورها، اشتكت الأسيرة أنعام حسنات من سكان مخيم الدهيشة بأنها تعرضت خلال اعتقالها للضرب الشديد والمبرح على يد الجنود الذين انهالوا عليها ضربًا ببنادقهم وأرجلهم، وأنهم أوقعوها على الأرض، وتسبب ذلك بإصابتها بجروح في عينها.

فيما أفادت الأسيرة انتصار الصياد من سكان القدس بأنها تعرضت خلال اعتقالها للضرب الشديد على يد الجنود الذين ألقوها على الأرض، ووضعوا أقدامهم على رأسها وشدوها من شعرها، وأنها تعرضت لتفتيشات مذلة خلال التحقيق معها بالمسكوبية.

وفي سياق آخر، كشفت مصالحة أن الأسير القاصر علي عبد الله صالح سويدان (14 سنة) من سكان بلدة عزون والذي اعتقل في 12 سبتمبر الماضي تعرض لتعذيب وحشي وشديد خلال اعتقاله واستجوابه على يد المحققين الإسرائيليين والمستوطنين والجنود.

ونقلت مصالحة إفادة الأسير سويدان بأنه اعتقل الساعة الخامسة مساءً من أمام بوابة عزون عندما تفاجأ بهجوم أحد المستوطنين عليه، وأخذ يضربه بعصا كانت معه وعلى كافة أنحاء جسمه ودون رحمة.

وقال إن جنود إسرائيليين حضروا وأبعدوا المستوطن عنه، ولكن الجنود انهالوا عليه بالضرب الشديد على بطنه ووجهه وظهره بأيديهم وأرجلهم و"بالدبسات" التي معهم، وضربوه على رأسه أكثر من مرة وبعدها ألقوه على الأرض وربطوا يديه بحبل كان معهم وأخذوا يجرونه على الأرض بقسوة ولمسافة حوالي 10 أمتار.

وأوضح سويدان أنه أصيب بجروح عديدة نتيجة جره بقسوة على الأرض، في رأسه وكتفه ويديه ورجليه، وما زالت آثار الجروح حتى اليوم على جسمه، وقد نقلوه إلى أحد معسكرات الجيش الإسرائيلي وهناك قاموا بتفتيشه تفتيشا عاريا وخلال التفتيش مزق الجنود ملابسه.

وأضاف "أجلسوني في ساحة المعسكر، وكان كل جندي يمر بجانبه يقوم بضربه، وأحد الجنود أطفأ سيجارته المشتعلة بشفته السفلى، ما أدى لإصابته بحروق، ونقل بعد ذلك إلى مستوطنة ارئييل، وهناك حقق معه وهدده المحققون ليعترف، ورفع أحدهم السلاح الذي معه ووضعه على رأسه وأجبره أن يبصم على أوراق كتبت باللغة العبرية".

يذكر أن الطفل علي سويدان يعاني من مشاكل في المريء وحروق ويجد صعوبة في تناول الطعام وصعوبة في التنفس، وهو طالب في الصف التاسع.