خبر : 'ماس' يختتم حلقة دراسية حول 'عناقيد المنشآت الصغيرة والمتوسطة'

الإثنين 30 سبتمبر 2013 08:16 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله سما اختتم معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني 'ماس'، اليوم الاثنين،  بالتعاون مع مركز بحوث التنمية الدولية الكنديIDRC ، جلسة الحلقة الدراسية حول 'عناقيد المنشآت الصغيرة والمتوسطة: النظرية، والتطبيق، والتجارب الدولية والآفاق الفلسطينية'.

وعقدت الحلقة على مدار سبعة أيام ما بين 22-30 أيلول 2013 في مقر معهد 'ماس' في رام الله، إضافة إلى جولات ميدانية على الصناعات الفلسطينية، بالتعاون مع الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية. وشارك فيها 20 من الخبراء من مختلف الوزارات ذات العلاقة والاتحادات الصناعية والغرف التجارية.

واستعرضت الحلقة الدراسية نظرية ومناهج وآليات وسياسات تشكيل العناقيد الإنتاجية للمنشآت الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، كما تناولت الخبرات الهندية والدولية المتميزة في مجال تطوير العناقيد للمنشآت الصغيرة جداً والصغيرة والمتوسطة وكيفية صياغة استراتيجيات لخلق وتطوير العناقيد وكيفية تطبيق هذه الاستراتيجيات عملياً، بهدف تطوير قدرات الخبراء الفلسطينيين العاملين على تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة في فلسطين، وتمكينهم من الإطلاع على  التجارب الدولية الناجحة، وتطبيقها بشكل خلاق للنهوض بالقطاع الخاص الفلسطيني في مختلف القطاعات باستخدام إستراتيجية العناقيد.

وأكد مدير معهد ماس سمير عبد الله أن هدف المعهد من تنفيذ المشروع هو توطين الخبرة الدولية في موضوع هام للتنمية الصناعية بوجه خاص، ولتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بوجه عام.

وقال إن معهد ماس سيسعى لإعداد دراسات حول السياسات والحوافز المطلوبة من الحكومة والمانحين للنهوض باستخدام العناقيد لتطوير قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة وتنافسيتها.

من جانبه، أشار نائب مدير مشروع تطوير التجمعات العنقودية في رام الله محمود أبو عميرة أنّ مشروع التجمعات العنقودية هي فكرة جديدة وفرصة جيدة للتعرف على مراحلها وتجربتها من خلال إفادة الخبرة الهندية ومحاولة تطبيق هذه الخبرة على أرض الواقع. 

وأضاف أن الحلقة الدراسية شكلت قاعدة معرفية هامة، خاصة حول أهمية العمل الجماعي وبناء الثقة بين المنشآت في الحقول المترابطة والمتكاملة، وساعدت المشاركين على الإطلاع على الخبرات والتجارب الدولية الناجحة، التي تمكننا من البدء حيث انتهى الآخرون، وتساعدنا في الانطلاق لتطبيقها من خلال المشروع الجاري تنفيذه الآن الذي تموله الوكالة الفرنسية للتنمية مع الغرف التجارية الفلسطينية.

من جهتها، أوضحت المشاركة ألاء البيقاوي وهي مستشارة تدريب في شركة الخليج للاستشارات والتدريب، أن هذه الجلسة هي إفادة علمية ونظرية وهي تفيد الاقتصاد الفلسطيني خاصة أن المشاركين فيها هم الأشخاص الذين ترتبط وظائفهم وأعمالهم بصياغة وتطبيق الاستراتيجيات التنموية في الأرض الفلسطينية، وهؤلاء من موظفي الحكومة ومن القطاع الخاص.