خبر : تعليم غزة: الحصار ونقص الوقود أزمة ترهق طلبة المدارس والجامعات

الإثنين 30 سبتمبر 2013 01:21 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما / أكدت وزارة التربية والتعليم العالي أن الحصار ومشكلة المواصلات ونقص الوقود أزمة ترهق طلبة المدارس والجامعات و تؤثر بشكل سلبي على العملية التعليمة.

وبينت الوزارة في تقرير صحفي أن هناك نصف مليون طالب وطالبة من التعليم العام في مدارس الحكومة والوكالة والخاصة, وما يقارب من 130 ألف طالب جامعي يعانون حتى يصلوا إلى أمكان دراستهم, مبينة أن الأزمة تعيق أيضا العاملين من الوصول إلى أماكن أعمالهم.

وقال د. أنور البرعاوي الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية أن الحصار ونقص الوقود أيضاً يعيق الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من الوصول إلى مدارسهم حيث إن الوزارة لديها مدرستين لذوي الاحتياجات الخاصة الأولى للمكفوفين والثانية للصم , وهاتين المدرستين تضمان طلبة من مختلف أماكن قطاع غزة وهناك معاناة حقيقية لانتظامهم في الدراسة .

وأكد وكيل الوزارة المساعد أن الأزمة أيضا تؤثر بشكل مخيف على الطلبة الذين يقطنون في الأماكن الحدودية والنائية فيضطرون للسير مسافات طويلة, كما أنهم يصلون لمدارسهم وقد أصابهم الإرهاق والتعب وهذا من شأنه أن يؤثر على تحصيلهم العلمي والدراسي, مشيراً إلى أن اشتداد الحصار أوقف استكمال بناء10 مدارس, وهناك 10 مدارس قيد الإنشاء أيضا قد توقفت, وهناك توقف 3 عطاءات لبناء مدارس جديدة حيث إن المقاولين لم يتقدموا لها نتيجة الحصار ونقص المواد .

من جهته أكد د. خليل حماد مدير عام التعليم الجامعي بوزارة التعليم أن الحصار ونقص الوقود يعرقل الحياة التعليمية لطلبة الجامعات من جانبين الأول في مجال التنقل, والثاني في مجال العملية التعليمية داخل المؤسسات التعليمية حيث إن انقطاع الوقود والكهرباء يعرقل الدروس والبرامج التعليمية التي تعتمد على التيار الكهربائي مثل المختبرات والحوسبة والدروس التطبيقية العلمية, كما أن الحصار والإغلاق عرقل سفر الطلبة الذين يدرسون في الخارج حيث إنهم في قلق على مستقبلهم الأكاديمي.

وناشدت وزارة التربية والتعليم العالي المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والدول الشقيقة للتدخل لرفع الحصار عن قطاع غزة لأن حق الإنسان في تلقي العلم في بيئة وجو تعليمي آمن هو من النصوص التي تؤكد عليها المواثيق الدولية.