خبر : "اللواء": مصادر فلسطينية تقول أن فتح في لبنان جمدت "اللينو" وانهت كافة مهامه

الإثنين 30 سبتمبر 2013 09:15 ص / بتوقيت القدس +2GMT
"اللواء": مصادر فلسطينية تقول أن فتح في لبنان جمدت "اللينو" وانهت كافة مهامه



 بيروتوكالات كشفت مصادر فلسطينية موثوق بها لـ "اللـواء" اللبنانية أن قيادة الساحة لحركة "فتح" اتخذت قرارات هامة بشأن القائد السابق لـ"الكفاح المسلح الفلسطيني" العميد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو" بإنهاء كافة مهامه الحركية وتجميده، بانتظار أي جديد يصدر من القائد الأعلى للثورة الفلسطينية الرئيس محمود عباس "أبو مازن".
وأكدت المصادر أن هذا القرار اتخذ خلال الاجتماع الذي عقدته قيادة الساحة لحركة "فتح" برئاسة المشرف عليها عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد وفي حضور عضو اللجنة المركزية للحركة مسؤول الأقاليم الخارجية الدكتور جمال محيسن.
وجاء هذا القرار بعد البيان الذي أعلن عنه العميد "اللينو" بإسم "ضباط وكوادر حركة فتح" في مخيمات لبنان" وحدودا فيه جملة من المطالب تحت عنوان: العملية الإصلاحية.
ولكن المفاجأة كانت أنه خلافاً لما كان قد جرى ترويجه بعد إصدار البيان، من أن قيادات لبنانية ستعقد لقاءً بين مصدري البيان والأحمد، كانت النتيجة عدم عقد مثل هذا الاجتماع، بل اعتبر الأحمد أن مثل هذه البيانات "زوبعة في فنجان".
وأصدر العميد "اللينو" بعد ساعات من قرار قيادة الساحة بياناً توضيحياً أكد فيه التزامه بكافة قرارات الحركة، وبقرارات الرئيس "أبو مازن" ممثلاً بمشرف الساحة اللبنانية عزام الأحمد.
وغادر الأحمد لبنان متوجهاً إلى رام الله حيث، التقى الرئيس "أبو مازن، ووضعه في أجواء زياراته إلى لبنان.
وكان الأحمد قبل ذلك عقد سلسلة من اللقاءات، وترأس اجتماعات عدة ، بينها اجتماع مع فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان في مقر سفارة دولة فلسطين في بيروت، في حضور عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح الدكتور جمال محيسن، أمين سر فصائل "منظمة التحرير" وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، ناقش خلال الاجتماع مواضيع عدة منها:
- الأوضاع الفلسطينية الداخلية، خاصة في ظل زيادة أعمال المستوطنين للمس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية والمسيرة المليونية التي حاول من خلالها المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى.
- التطورات الأخيرة التي جرت على الساحة اللبنانية خاصة مخيمي عين الحلوة وبرج البراجنة وكيفية الحفاظ على التواصل اللبناني - الفلسطيني، والأمن والاستقرار لأبناء شعبنا داخل المخيمات.
- التطورات الأخيرة في ملف المصالحة، خاصة في ظل المتغيرات في مصر والبلدان العربية.
- توطيد العلاقات بين الشعبين اللبناني والفلسطيني بما يحفظ أمن واستقرار لبنان.
- الأوضاع في المخيمات وسبل تعزيز صمود أهلنا وتعزيز الوحدة الوطنية.
- أوضاع النازحين من سوريا ودعم مطالبهم.
- دعم تحرك أهالي في مخيم نهر البارد لإعادة الاعمار، ودعم مطالب أهالي المخيم، خاص في ظل إلغاء خطة الطوارئ من قبل "الأونروا".