غزة / سما / أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بغزة علي تضرر قطاع البريد وقطاع تكنولوجيا المعلومات وسير العمل في مجال الخطط والبرامج للوزارة، إثر أزمة نقص المحروقات وزيادة فترة انقطاع التيار الكهربائي على قطاع غزة.
وقالت الوزارة في تقرير لها الأحد،" إن انقطاع التيار الكهربائي أدى الى حدوث تشويش على عمل أجهزة الشبكة الحكومية عدة مرات في اليوم الواحد، وتوقف خطوط أل IP-VPN مما أدى إلى شلل في أداء الشبكة الحكومية".
وذكرت أن انقطاع الكهرباء اثر سلبا على بعض أجهزة الخادمات مما أدى إلى تعطل عدد منها كما أدى إلى عدم القدرة على تشغيل مكيفات الهواء والتي تقوم بدورها بالمحافظة على درجة حرارة غرفة الخادمات لضمان عدم توقفها.
وحسب التقرير فإن نقص المحروقات أدى إلى زيادة تكاليف اتخاذ الإجراءات الاحتياطية لتفادي الانقطاع المفاجئ للتيار مثل توفير البطاريات وأجهزة الشحن وتسبب الوضع الحالي في تأخير توفير متطلبات هامة لغرفة الشبكات الحكومية.
وأشار إلي تواجد تشويش للعمل في معظم مكاتب البريد وتأخير تسليم المرسلات وصعوبة في التواصل الالكتروني مع المكاتب واضطرت للبحث عن بدائل لتغطية العجز الحاصل في الوقود اللازم لتشغيل المولدات.
كما أدى نقص الوقود إلى عطل أجهزة UPS والبطاريات لدى الشركات المرخصة بسبب عمل هذه الأجهزة لفترات طويلة نتيجة لنقص الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية.
وأكدت الوزارة علي حرصها منذ بداية لوضع السبل والبدائل لضمان استمرار خدمة الاتصالات وعدم تعرضها للتشويش بسبب انقطاع التيار الكهربائي ونفاذ الوقود من مولدات الكهرباء في محطات تقوية الإرسال، داعيةً المجتمع الدولي والأطراف المعنية إلى الوقوف عند مسؤولياتهم والتدخل لضمان انسياب الوقود والسلع ورفع الحصار غير المبرر المفروض على القطاع.


