خبر : 'اتحاد موردي الأدوية': التنمية الحقيقية تبدأ من الإنسان المتابع والمعافى صحيا

السبت 28 سبتمبر 2013 01:37 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله سما قال اتحاد موردي الأدوية والتجهيزات الطبية، اليوم السبت، إن الدور الذي يضطلع به الاتحاد، ينطلق من توفير الدواء والجهاز الطبي وتوريده مباشرة للمؤسسات الصحية والطبية الفلسطينية، ليكون بمقدورها العناية بالمواطن ومتابعته علاجيا، وفق أفضل الأساليب والتجهيزات.

واعتبر الاتحاد في بيان صدر عنه، أن التنمية السليمة تتطلب إعطاء الرعاية والمتابعة الصحية للإنسان الفلسطيني، ولأن الوطن في عملية البناء يحتاج إلى الإنسان المعافى القادر على القيام بمهماته وأداء عمله كل في مجاله لتتكامل حلقات العملية التنموية.

وأوضح ألإتحاد أن دور الشركات المنضوية في إطاره سواء كانت شركات أدوية أو تجهيزات طبية، يندرج في إطار الإسهام الجاد في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية التي تنتجها شركات عالمية معروفة وذات جودة عالية، حيث يتم استيرادها من قبل الشركات الوطنية الفلسطينية مباشرة ودون اللجوء لأي وسيط، ما يسهل عملية توفيرها وتسويقها واستخدامها.

وقال الإتحاد في البيان إنه ينظر بأهمية خاصة للتوعية بالأدوية والمستلزمات الطبية، في إطار عملية توعوية صحية عامة، تشكل شرطاً أساسياً لكيفية التعاطي مع الدواء وتمييز النوعية والجودة، والأمر ذاته ينسحب على المستلزمات الطبية.