خبر : حكومة غزة تدين اقتحام الأقصى وتستنكر إدانة عباس لعمليات المقاومة

الثلاثاء 24 سبتمبر 2013 11:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
حكومة غزة  تدين اقتحام الأقصى وتستنكر إدانة عباس لعمليات المقاومة



غزة / سما / دانت الحكومة الفلسطينية بغزة المحاولات اليومية لاقتحام المسجد الأقصى، داعية الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للتحرك العاجل لنصرة المسجد.
 
وثمنت الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي، اليوم الثلاثاء، دعوة أ.خالد مشعل لجعل الجمعة القادمة جمعة نفير وغضب من أجل الأقصى، مؤكدة دعمها ومباركتها لكافة الفعاليات والتحركات المناصرة للقدس والأقصى.
 
وجددت دعوتها للسلطات المصرية من أجل فتح معبر رفح فوراً، خصوصاً في ظل تفاقم الوضع الإنساني ووجود آلاف الحالات من المرضى والطلاب وأصحاب الحاجات الانسانية الذين هم بحاجة للسفر فورا ودون تأخير.
 
وفي سياق متصل، استغربت الحكومة التصريح الصادر عن وزير الخارجية المصري والذي تحدث فيه عن خيارات عسكرية وأمنية ضد قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه التصريحات تتناقض مع تاريخ مصر ودورها في حماية الشعب الفلسطيني.
 
وعدّت التصريح تصعيداً خطيراً وغير مبرر، وأن من شأنه توتير الأجواء وزيادة الاحتقان، مستنكرة تصاعد حملة التحريض المتواصلة عبر وسائل الإعلام المصرية ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته.
 
وشددت الحكومة الفلسطينية على أن المستفيد الأكبر من هذه الحملة هو الاحتلال الصهيوني، مبدية استغرابها من اعتبار بعض الشخصيات الرسمية المصرية للتضييق على الشعب الفلسطيني بأنه انجاز وطني.
 
وفي موضوع منفصل، استهجنت الحكومة إدانة رئيس حركة فتح محمود عباس لعمليات المقاومة المباركة ضد الاحتلال.
 
كما استنكرت التصعيد الإعلامي المستمر من قيادات وكوادر حركة فتح ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتحريضهم على إغلاق معبر رفح ومطالبتهم لتشديد الحصار على غزة وحثهم على اجتثاث المقاومة من غزة ووصفها بالإرهاب.
 
وأكدت أن هذه التصريحات الإعلامية تأتي للتغطية على قيامهم ببيع الوطن والمقدسات في المفاوضات، مطالبة الحكومة حركة فتح لنبذ هذه التصرفات وتدعوها للعودة لخندق المقاومة الذي يجمع عليه الشعب الفلسطيني.
 
كما أدانت الحكومة ما تقوم به أجهزة أمن الضفة من قمع وملاحقة واعتقال لأبناء الشعب الفلسطيني واستمرار التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني خدمة لأمن الكيان، داعية لمحاسبة تلك الأجهزة القمعية.


وفي سياق منفصل، وجهت الحكومة التحية والتقدير إلى وزارة الداخلية وجهاز الشرطة الفلسطينية على جهودهم الحثيثة في كشف ملابسات مقتل الصراف أمين شراب قبل عدة أشهر، مؤكدة أن القانون سوف يأخذ مجراه وأنها ستضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بالأمن الفلسطيني.