دمشق / وكالات / نشرت صحيفة "اندبندنت"البريطانية مقابلة أجراها مراسلها روبرت فيسك مع مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون في دمشق، وتحدث فيها عن مقتل ابنه على أيدي مقاتلي المعارضة السورية العام الماضي.
وقال حسون، خلال المقابلة، إنه "التقى بالأشخاص الذين اغتالوا ابنه سارية البالغ من العمر (21 عامًا)، وإنهم اعترفوا له بأنهم لم يكونوا يعلمون من هو الشاب الذي قتلوه".
وأضاف "اعترف الشابان في المحكمة أنه تم تزويدهما برقم لوحة سيارة ابني ولم يعلموا من هو الشخص الذي قتلوه إلا عند مشاهدتهم نشرة الأخبار".
وأشار حسون للصحيفة إلى أن "جميع المتورطين في عملية اغتيال ابنه هم سوريون من ضواحي مدينة حلب، وتلقوا أوامرهم من تركيا والسعودية وقد دفعوا لكل منهما 50 ألف ليرة سورية"، مؤكدًا أن "حياة ابنه سارية حسون أزهقت مقابل 700 جنيه استرليني فقط".


