غزة / سما / قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس, موسى أبو مرزوق, إن عبر رفح المنفذ الوحيد لمئات الآلاف من البشر يتوقف عليه اتصالهم بالعالم الخارجي, ولا أدرى من أسماه معبر لأنه مغلق في معظم الحالات.
وأضاف أبو مرزوق عبر صفحته في فيس بوك,: سفارة فتح في مصر حرصت على عدم فتح معبر رفح إلا بعودة حرس الرئيس, رغم عدم وجود علاقة بين المعبر وبين الحفاظ على سلامة الرئيس, وفق قوله.
ولفت إلى أن حركته لم تعترض على فكرة تواجد حرس الرئيس لأنها لا تريد ترك أية ذريعة تزيد عذابات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتابع: قادة حماس ومنتسببها ممنوعون من مغادرة القطاع, وهم مدرجون لا تنطبق عليهم أية دواعي سياسية أو إنسانية, مستغربا اتهام بعض الصحف لحركته بالمتاجرة في معبر رفح وأنه يأتي في إطار المزايدات السياسية الانتهازية التي لا مبرر لها.
وأكمل بالقول: المعبر لا يفتح إلا قليلا أمام الحالات الإنسانية والتنسيقات, ودور حماس تنظيم أمر الناس فالمسموح بعبورهم 400 مسافر يوميا بينما المرضى والطلاب وأصحاب الاقامات بالآلاف. 4
ويضيف: هذه الإدعاءات تذكري بقصة الحمل والذئب وتعكير صفو مياه شرب الذئب من قبل والد الحمل فلابد من العقاب وأكل الحمل, لافتا إلى أن المسافرين هم من أبناء قطاع غزة وبعض الزائرين.
وأشار أبو مرزوق, إلى أن تشغيل المعبر بيد السلطات المصرية, وليس بيد حماس, قائلا: شرطنا الوحيد ألا يعود الاحتلال الصهيوني لاحتلال المعبر.


