خبر : الشيخ صلاح يعلن خلال مهرجان الاقصى عن حملةً لإغاثة قطاع غزة

السبت 21 سبتمبر 2013 08:17 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الشيخ صلاح يعلن خلال مهرجان الاقصى عن حملةً لإغاثة قطاع غزة



أم الفحم سماكشف رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح عن حملة إغاثة لدعم أهالي قطاع غزة بالغذاء والماء والدواء.

واكد الشيخ صلاح خلال فعاليات مهرجان الاقصى في خطر الثامن عشر على استاد السلام في مدينة ام الفحم الجمعة إنه خائنٌ من خان القدس والأقصى وعودة اللاجئين وتآمر على حصار وتجويع أهالي قطاع غزة ورضي بتهويد الضفة الغربية وزراعتها بالمستوطنات

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي لن ينجح بتقسيم المسجد الأقصى تقسيمًا زمانيًا أو مكانيًا باعتبار أن عمر الاحتلال أقصر من ذلك".

واكد "بقاءنا بالقدس والأقصى شرعي، أم وجود الاحتلال فلا شرعية له وإلى زوال".

ووجه صلاح حديثه لمن اسماهم "المتآمرين على الربيع العربي". وقال: "أقول لكل المتآمرين باسم القدس المباركة، باسم المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة نؤكد مبشّرين متفائلين "أبشروا فإن مسيرة الربيع العربي ستبقى تسير، انطلقت من تونس وليبيا واليمن وستبقى تسير، حتى نصنع ربيعا عربيا في القدس والمسجد الأقصى بإذن الله رب العالمين، هذه البشرى التي سنحيا ونموت عليها باذن الله".

وانطلقت مساء الجمعة بمشاركة عشرات الآلاف من أبناء شعبنا من الجليل والمثلث والنقب والقدس الشريف والمدن الساحلية.

وقال نائب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ كمال الخطيب إن الصحوة الإسلامية التي تشهدها غزة وميادين مصر والمغرب العربي ستفسد المشروع الذي يعمل على إطفاء تلك الصحوة.

وحذر الخطيب خلال كلمةٍ له في المهرجان من نشوب حربٍ دينية بين العرب واليهود في حال استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والقدس المحتلة.

من ناحيته، قال عضو الهيئة العليا لشؤون القدس جميل حمامي إن كون مهرجان الاقصى في خطر في أم الفحم هذا أمر في غاية الأهمية لأن القدس والأقصى جزء من عقيدة هذه الأمة والأمة بدون القدس والأقصى تبقى الأمة جريحة".

وتابع "قدرنا أن نتعامل مع احتلال غبي لا يبصر ولا يقرأ التاريخ ولا يفهمه ولا يفهم سنن الحياة سنة التدافع في الأرض هذا الاحتلال الذي لا يفكر إلا بمنطق القوة وقد ظن هذا الاحتلال ان التاريخ قد توقف عنده, هذا واهم وهذا وهم ايضا".

وأضاف "هذه القدس محرقة لكل الطغاة, ومحرقة لكل الظالمين, ولكل المفرطين, ومحرقة لكل الذين يظنون أنه يمكن التعايش مع هذا الاحتلال الغبي"موضحا إن هذه الأمة استيقظت من كبوتها ما عادت تعرف معنى التردد لأنها نفرت عن جسدها غبار الخوف والجبن والتردد والتراجع والتريث أمام الطغاة".

من جهته، قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني محمد زيدان إن الأعاصير التي تهب من مشارق الأرض ومغاربها ابتداء من الجزائر وتونس وليبيا ومصر واليمن التي تهب رياحها شمالاً ومن العراق الذي يصب لهيبها في الغرب ومن الشمال تتجه رياحها الى الجنوب كلها تتجه الى هذه المنطقة حتى لو كانت هادئة في هذه الأيام".

واضاف" قضية المسجد الأقصى توحّد العرب والمسلمين، فهي قضية الأمّة، المواقف السياسية لن تتوحّد وبوصلتها بعيدة عن القدس والأقصى، فالحكّام ينهشون في جسد الأمّة، ولكن لا بدّ من هذا المخاض أن يفرز شيئا جديدا للمسجد الأقصى المبارك".

وأكد زيدان أن انتفاضة فلسطينيي الداخل ضد هذا المخطط أكد أننا لا ولن نرضى بأن يكون الأقصى تحت الاحتلال، وعلينا أن نواصل نضالنا بالمظاهرات والمسيرات المناهضة للسياسة الاسرائيلية وموقفها الرسمي حيال القدس والمسجد الأقصى.