خبر : مصادر روسية: توافد اعداد كبيرة من "القاعدة" الى لبنان

الخميس 19 سبتمبر 2013 09:38 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مصادر روسية: توافد اعداد كبيرة من "القاعدة" الى لبنان



 بيروتوكالات أوضحت أوساط الخارجية الروسية أن "ليس من صلاحيات لجنة المفتشين الدوليين تحديد الجهة التي استخدمت السلاح الكيميائي في سوريا، لأنّ عملها ينحصر بتحديد ما إذا كان قد استُخدم فقط، أما تحديد الجهة التي استخدمته فهو من صلاحيات مجلس الامن الذي يجب أن يبني قراراته على أساس تقارير تعدّها لجان متخصصة بالأسلحة الكيميائية".
وأشارت هذه الأوساط، كما نقلت "الجمهورية" اللبنانية، الى أنّ "الخارجية الروسية أوفدت نائب وزيرها سيرغي ريابكوف سريعاً الى دمشق يرافقه وفد من خبراء الاسلحة الكيميائية للاطلاع على التقارير والأدلة التي أعدتها الحكومة السورية في شأن استخدام الجماعات المسلّحة للغازات السامة"، مؤكدة انّ "الخبراء الروس خلصوا الى انّ غاز "السارين" المستخدَم في الغوطة الشرقية في ريف دمشق ليس روسياً أو سوفياتيَّ المنشأ، الأمر الذي يؤكد ضرورة درس تقرير المحققين الدوليين الذين عملوا في سوريا، إضافة الى ضرورة زيارتهم منطقة خان العسل (في منطقة حلب) حيث تجزم تقارير دمشق باستخدام الكيميائي هناك".
وأكدت أوساط الخارجية الروسية انّ "موسكو ستبقى إزاء المواقف الغربية المستجدة ثابتة على مواقفها الداعية الى الحلّ السلمي الرافض التدخل الخارجي في سوريا، وأنها لن تمرّرفي مجلس الامن الدولي أيّ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يستند الى المبادرة الروسية".
وكشفت الاوساط إياها انّ "هناك معلومات تقاطعت بين أجهزة استخبارات مختلفة تفيد أنّ "جبهة النصرة" قد حصلت على غاز "السارين" من دول إقليمية وعربية. كذلك رصدت هذه الأجهزة توافد اعداد كبيرة من عناصر تنظيم "القاعدة" العرب، والعرب - الأجانب الى لبنان خلال الأسبوعين الماضيين بطرق التهريب عبر الحدود السورية". ولم تستبعد أن "تحاول خلايا وأجنحة تابعة لـ"القاعدة" توسيع حلقة المواجهات الى لبنان الذي يعيش تداعيات الازمة السورية بكلّ أبعادها"، محذّرة من "خطورة استمرار هذه الظاهرة لأنّها تضع لبنان في دائرة الخطر".