القاهرة الشروق قال مصدر مطلع بجماعة الإخوان المسلمين إن تعامل الجيش والشرطة مع مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، أضاع كل فرص للتسوية السياسية، وإن وقت المفاوضات انتهى، معتبرا أن ما أطلق عليها الحشود التى نزلت الشارع بأقلية إخوانية، أمس الأول، لن تثق أو تقبل بأى حلول بعد هذا الكم الهائل من الشهداء والدماء».
وأضاف المصدر، الذى طلب عدم نشر اسمه، أن الموقف الاحتجاجى سيتطور خلال الأسبوعين المقبلين، وسيكون هناك تصعيد فى أساليب الاحتجاج بشكل سلمى، خصوصا بعد أن بدأ الكثير من غير المنتمين للإخوان فى الانضمام للفاعليات الرافضة لما أسماه «الانقلاب العسكرى على الشرعية»، خصوصا فى ضوء تردى الوضع الاقتصادى الذى بات سيئا للغاية، على حد تقديره.
ورأى أن «الجماعة استطاعت أن تمتص الصدمة وقامت بتجربة أسلوب آخر فى القيادة يتجاوز الضربات الأمنية، وهو ما بات ملحوظا فى الشارع من حجم التظاهرات التى لم تتوقف بعد الاعتقالات».
وتابع المصدر الإخوانى أن «الدراسة بالجامعات والمدارس ستكون بداية لموجة جديدة للاحتجاجات.. ولو بدأت الجامعات فلن يستطيع العسكر مقاومتها.. وأتوقع سقوط الكثير من الضحايا خلال الفترة المقبلة فى صفوف المتظاهرين». وأضاف أن: «الكثير من القيادات الشبابية فى الجماعة خاطبت القيادات التى تقود الإخوان فى الوقت الراهن، مؤكدة لهم أنهم وراءهم فى أى تصور يتخذونه، ولن يكونوا شوكة فى ظهرهم، وأنهم ملتزمون بقرارات الجماعة، مجددين الثقة فيهم فى الوقت الراهن، وأن أى حديث عن محاسبة لقيادات أخطأت مؤجل إلى حين تجاوز المرحلة، وأن هناك رسالة وصلت لقيادات الجماعة من الشباب مفادها بأنهم ليسوا مستعدين للحياة تحت التهديد، وأنه لا خيارات لديهم إلا المقاومة».
اقرأ المزيد هنا:http://shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=15092013&id=7747d723-970f-43b1-b68c-7124d88cb0ae
